تخطى إلى المحتوى

إيران تتحدث عن تهــ.ديد مُحتمل على نبل والزهراء وتطلق ادعاءات حول مدينة وأهالي إدلب

تدّعي إيران أنّ العملية العسكريّة التي تنوي تركيا شنّها على مناطق سيطرة ميليشيا قسد في الشمال السوري ستُسبّب العديد من المخاطر سواءً من الناحية الاقتصاديّة والأمنية في المنطقة.

العمليّة العسكريّة قد تُسبب موجة نزوح جديدة

وزعمت وكالة “فارس” الإيرانيّة، أنّ تركيا في حال قامت بأي عملية عسكري، أو عملت إلى إعادة مليون لاجئ سوري إلى تلك المناطق التي ستُسيطر عليها، فهذا من الممكن أن يُسبب موجة نزوحٍ جديدةٍ إلى أوروبا، وأنّ تركيّا ستكون هي بوابة النزوح.

إيران تخشى على مناطق “نبل والزهراء” القريبتين من الأهداف التركيّة

وأوضحت الوكالة الإيرانيّة، أنّ المسافة بين منطقة “تل رفعت” التي تُعتبر هدفاً رئيسياً لتركيا في عمليّتها ومنطقتي “نبل والزهراء” (الشيعيّتين)، لا تتجاوز الكيلومترات، مُشيرةً أنّ هناك آلاف العناصر من الجيش الوطني السوري الذي يتلّقى دعماً عسكرياً ولوجستيّاً من تركيا.

وأعربت الوكالة، عن مخاوفها من العملية بطريقةٍ غير مُباشرة، حيث أنّها اعتبرت أنّ أي خطر قد يهدد المنطقتين (نبل والزهراء)، سيكون له رد مُضاد، على حدّ قولها.

إدلب خطر أمني على “السيادة السوريّة”

وادّعت الوكالة، أنّ مُحافظة إدلب التي يعيش فيها قُرابة الأربعة مليون مدني، تُشكل خطراً أمنياً على سيادة سوريا، وذلك لأن من يُسيطر عليها هم “الإرهابيون”، حسب وصفها.

وأوضحت، أنّ أي عمل عسكري قد تشهده منطقة إدلب نظراً لأنها مقرّاً لفصائل المُعارضة قد يعود بالضرر على الأمن التركي.

اقرأ أيضاً: مسؤول إيراني سابق يُعرّي نظام الملالي ويكشف الحجّة التي استخدمتها إيران للتدخل في سوريا وقتـ.ل المدنيين فيها

رفض إيراني لأي عمل عسكري جديد في سوريا

أبدت إيران في العديد من المرّات عن موقفها الرافض لأي عمل عسكري جديد في سوريا، حيث ادّعى المُرشد الأعلى الإيراني “الخامنئي”، خلال اللقاء الذي جمعه مع الرئيس التركي قبيل قمّة طهران الثلاثية، أنّ العملية التي تُخطط أنقرة إلى شنّها في سوريا ستعود بالضرر على المنطقة، معتبراً أنّ التصعيد العسكري سيعود بالنفع فقط على “الإرهابيين”، وفق تعبيره.

هذا وكان الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان قد أعلن في تصريحاتٍ سابقةٍ، أنّ بلاده عازمة على شنّ عملية جديدة في سوريا تستهدف المناطق الواقعة تحت سيطرة ميليشيا قسد، بهدف إنشاء منقطة آمنة بعمق 30 كليو متراً على الحدود السوريّة التركيّة.