تخطى إلى المحتوى

“اليوم قصّـ.يت كتير روس” .. لواء في جيش الأسد يتفاخر بقتـ.ل السوريين ويُعرف بجـ.زار الثورة السورية (فيديو+صور)

لم يقتصر تعذيب السوريين منذ انطلاق الثورة في عام 2011، على القصف والحملات العسكريّة التي كان يشنّها نظام الأسد وحلفاؤه على المدن، بل أنّ الانتهاكات التي طالت السوريين على أيد ضبّاط النظام في السجون والمُعتقلات كانت أشدّ فتكاً من القصف.

إذ أنّ هناك آلاف الضبّاط المعروفين بجـ.رائمهم الوحشية بحق السوريين، ولعلّ أبرزهم، اللواء “جميل الحسن”، وغيره، إلا أنّ اللواء ” محمد كنجو الحسن”، عُرف بجرائمه الوحشيّة حيث أنّه المسؤول الأول عن القضاء العسكري التابع للنظام.

إعدامات طالت آلاف السوريين صدرت منه شخصياً

يُعرف اللواء “محمد كنجو الحسن”، والذي ينحدر من منطقة “خربة المعزة” بريف طرطوس، أنّه من بين الضبّاط المتورطين في جـ.رائم إنسانيّة ضدّ الشعب السوري، إذ أنّه أصدر آلاف الأحكام التي أودت بحياة آلاف السوريين عن طريق الإعدام.

تعذيب أثناء تنفيذ أحكام الإعدام

وبحسب العديد من وسائل الإعلام، فإنّ “كنجو” لم يكتفِ فقط بإصدار أحكام الإعدام، بل أنّه كان يمُارس شتّى أنواع التعذيب والانتهاكات أثناء تنفيذ الحكم، إضافةً إلى ذلك فإنّه كان ينهال بالشتائم على المحكومين.

العبارة التي تدلُّ على إجـ.رامه:” اليوم قصيت كتير روس”

يتفاخر “كنجو” بقتل المدنيين، ويتلّذذ بتعذيبهم داخل أقبية المُخابرات، ويتباهى بقتلهم وكأنه حقق إنجازاً عظمياً، وذلك من خلال العبارة التي كان يُردّدها داخل الأفرع الأمنية والتي تدلُّ على مدى وحشيّته وهي:” اليوم قصّيت كتير روس”.

اتهامات باطلة وجّهها إلى المُعتقلين لقتلهم

يُعدُّ “كنجو” المسؤول الأول عن إصدار أحكام الإعدام بحق مدنيين ومُنشقين عن نظام الأسد، حيث كان يشغل منصب “النائب العام العسكري” في الحكمة العسكريّة بدمشق.

ومنذ أن انطلقت الثورة، عمد “كنجو” إلى تلفيق واختلاق تهمٍ باطلة للمعتقلين، وذلك بالاتّفاق مع رؤساء الأفرع الأمنيّة.

ومن أبرز التهم، التعامل مع “الإرهاب”، مُهاجمة ضبّاط ومسؤولين، وانشقاق عن الجيش، وبناءً على هذه التهم فإنّ “كنجو” يُصدر أحكام الإعدام.

هذا، وهناك مئات الضبّاط أمثال “كنجو” الذين مارسوا كافة أنواع الجـ.رائم ضدّ السوريين، سواءً في عهد حافظ الأسد أو بشّار.

“كنجو” رفقة ضابط روسي
اللواء محمد كنجو الحسن