يسعى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى عقد لقاء يجمع بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وبشّار الأسد، وذلك في سياق التطّورات الأخيرة بشأن إجراء تواصل بين الحكومة التركيّة ونظام الأسد.
بوتين دعا أردوغان والأسد للقاء مُرتقب
ذكرت وكالة “تسنيم” الإيرانيّة، أنّ لدى بوتين هدفاً رئيسياً خلال الفترة القادمة، وهو أن يجمع بين بشّار الأسد وأردوغان، مُشيرةً أنه دعاهما إلى الحضور لقمة “قادة منظمة شنغهاي للتعاون” المُقرر انعقادها منتصف الشهر القادم، في مدينة “سمرقند” في أوزبكستان.
وأشارت الوكالة، أنّ بوتين يهدف إلى جمع الأسد وأردوغان على هامش القمّة، حيث تُعتبر هذه الخطوة ذات أولوية قصوى للرئيس الروسي، وخاصةً بعد أن أكّد أردوغان أنّ بوتين اقترح عليه أن يُجري اتّصال هاتفي مع الأسد، في قمّة سوتشي الأخيرة.
زيارة مُرتقبة لحزب تركي إلى دمشق
وأوضحت الوكالة، أنّ هناك أحد الأحزاب التركيّة يعتزم إجراء زيارةٍ إلى دمشق، من أجل لقاء بشّار الأسد.
حيث أنّ رئيس “حزب الوطن” المُعارض “دوغو برينجك” ينوي رفقة وفدٍ سياسي في القيام في زيارةٍ هي الأولى من نوعها إلى دمشق منذ عام 2011.
هل ستؤدّي زيارة الحزب المُعارض إلى لقاء بين الأسد وأردوغان؟
ورجّحت الوكالة الإيرانيّة، أنّه من المُحتمل أن تؤدّي زيارة الحزب المُعارض لدمشق، إلى لقاء بين أردوغان والأسد، مُشيرةً أنه إذا كان تقييم الزيارة إيجابي ووصلت تقارير إلى الحكومة التركيّة بشأن ذلك، فمن الممكن أن يكون هناك لقاء بين الأسد وأردوغان على هامش قمّة أوزبكستان.
ما هي قمّة “شنغهاي” وما علاقة سوريا بها
تضم قمّة “شنغهاي” عدداً من رؤساء الدول، وتُعقد في مدينة سمرقند الأوزبكيّة، ويسعى نظام الأسد من خلالها مُناقشة العقوبات الدوليّة التي فُرضت عليه في وقتٍ سابق.
يُذكر أنّ الملف السوري سياسياً شهد في الآونة الأخيرة العديد من التطورات، وخاصةً بما يتعلق بإجراء مُصالحة بين نظام الأسد والمُعارضة السورية، إضافةً إلى الأنباء والتقارير التي تحدّثت عن احتمالية إجراء اتّصال هاتفي بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وبشّار الأسد.