تخطى إلى المحتوى

قيادي في حزب العدالة والتنمية يتحدث عن خطوات بلاده القادمة تجاه نظام الأسد واللاجئين

تتصّدر التصريحات التركيّة بخصوص الملف السوري في الآونة الأخيرة عناوين الصحف ووسائل الإعلام، وخاصةً تلك التي تم تداولها عن احتمالية فتح قنوات تواصل بين نظام الأسد والحكومة التركيّة.

نائب في حزب العدالة والتنمية:” تركيا ليست مسؤولة عمّا يحدث في سوريا”

قال نائب حزب العدالة والتنمية الحاكم، “نُعمان كورتولموش” يوم أمس الأحد:” إنّ الأحداث التي شهدتها سوريا على مدار السنوات السابقة ليس لتركيا علاقةً فيها، وليست مسؤولة عن الوضع الذي آلت إليه البلاد (سوريا).

المسؤول التركي:” الشعب السوري دفع ثمن الحـ.رب”

وأضاف “كورتولموش” في لقاءٍ صحفي، أنّ الشعب السوري هو الطرف الوحيد الذي دفع ثمن الحـ.رب في سوريا، وأنّ المسألة هي بين السوريين ونظام الأسد وليست بين الحكومة التركيّة والنظام.

المسؤول التركي يدعو إلى إيجاد حل فوري في سوريا

ودعا المسؤول التركي كافة الأطراف المعنية بالشأن السوري إلى إيجاد حل فوري في سوريا، وأن تقف عن إرسال الأسلحة إلى المنطقة، في إشارةٍ منه إلى أنّ الولايات المتّحدة الأمريكية تُقدّم دعماً عسكرياً لميليشيا قسد التي تعتبرها بلاده “تنظيماً إرهابيّاً”.

اقرأ أيضاً: مسؤول في حزب العدالة والتنمية التركي يتحدّث عن موقف أنقرة من التواصل مع نظام الأسد وخطة بلاده لإعادة اللاجئين

نظام الأسد يستمر بالضغط على السوريين

وفي سياق تصريحاته، أكّد النائب في الحزب، أنّ نظام الأسد مُستمرٌ في سياسته التي يُمارسها ضدّ الشعب السوري، مُشيراً إلى ضرورة أن يكون هناك اتّحاداً من قبل الشعب من أجل وحدة أراضيه وتقرير مصيره.

كما أشار، أنّ أنقرة لم تكن مسؤولةً عن وصول الأوضاع في سوريا إلى ما وصلت إليه اليوم، بل أنها كانت دائماً تسعى إلى إيجاد حل يُنهي مُعاناة السوريين.

يُذكر أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد أدلى يوم الجمعة الفائت في تصريحات جديدة بشأن سوريا، أشار من خلالها أنّ هدف تركيا ليس الفوز على بشّار الأسد وإنما مُكافحة الإرهاب.

وتتزامن هذه التصريحات، في الوقت الذي رجّحت فيه وسائل إعلاميّة مُقرّبة من طهران، أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يسعى إلى عقد لقاء بين بشّار الأسد وأردوغان في أوزبكستان.