تخطى إلى المحتوى

الولايات المتحدة الأمريكية تتحدّث عن حل سياسي في سوريا وتوجه رسالة لنظام الأسد

صادف يوم أمس الأحد، الذكرى التاسعة لمجـ.زرة الكيماوي التي ارتكبها نظام الأسد في مدينة الغوطة الشرقيّة بريف دمشق، والتي راح ضحيّتها قُرابة الـ 1600 شهيد من المدنيين.

واشنطن:” مُرتكبي الجـ.ريمة لن يفلتوا من العقاب”

أكّد المتحدث باسم وزارة الخارجيّة الأمريكية، أنّ نظام الأسد هو من يقف وراء تلك الهجمات التي طالت المدنيين، وأنّ بلاده تقف بدورها إلى جانب الضحايا والناجين من هجوم الغوطة المُرعب، كما أنّها تُكرّم جميع ضحايا الكيماوي في سوريا.

وشدّد، على أنّه لا يمكن أن يكون هُناك إفلات من العقاب لكل من ارتكب مثل هذه الجـ.رائم ضدّ مدنيين عُزّل، وخاصةً مُستخدمي الأسلحة الكيمائيّة المُحظورة دوليّاً.

وأشار، “نيد برايس”، أنّ الولايات المتّحدة الأمريكية تستخدم كافة الأدوات التي من شأنها أن تُعزز المُساءلة عن هذه الجـ.رائم.

أمريكا تُطالب نظام الأسد بتدمير أسلحته الكيمائيّة

في سياق متصل، طال المسؤول الأمريكي نظام الأسد بتدمير أسلحته الكيمائيّة وذلك وفقاً لالتزاماته الدوليّة.

كما شدّد على ضرورة السماح لمنظمة الأسلحة بالوصول إلى سوريا، للتأكد من أن النظام حلّ جميع المخاوف المُتعلّقة ببرنامجه الكيماوي.

واشنطن والحل السياسي في سوريا

وأكّد “برايس” أنّ الولايات المتّحدة الأمريكية تدعم كافة الجهود للتوصل إلى حل سياسي في سوريا يُنهي الحـ.رب وُمعاناة السوريين، بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن 2254.

اقرأ أيضاً: الولايات المتحدة تعلن عن تحركات لبحث الملف السوري مع الدول والأطراف المعنية وتتحدث عن سيناريو قادم

مجزرة الكيماوي في الغوطة الشرقيّة

يُذكر أنّ نظام الأسد ارتكب آلاف المجازر في سوريا، إلا أنّ مجزرة الغوطة الشرقيّة تبقى واحدةً من أعنف الجـ.رائم، حيث استشهد فيها قُرابة 1600 مدني، بعد أن تعرَّضوا لقصف بالسلاح الكيماوي من قبل قوّات نظام الأسد.

هذا وكان النظام قد انضم إلى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية بعد ارتكاب المجزرة، التي ادّعى أنها مُفبركة ولم يقم بها.

إلا أنّه وبعد سنوات، ارتكب مجـ.زرة مُشابهةً لكنها أقل وطأة من مجزرة الغوطة، حيث قصف مدينة خان شيخون بريف إدلب بالسلاح الكيماوي.