تخطى إلى المحتوى

تقارير تتحدّث عن تغيّرات قادمة بين الأطراف المعنيّة بالشأن السوري وابلاغ روسيا لتركيا حول مستقبل بقاء بشار الأسد


يشهد الملف في الآونة الأخيرة العديد من التطّورات وخاصةً بما يتعلّق بالأوضاع السياّسية بين الأطراف المعنيّة بالشأن السوري.

تركيا أمام فرصة لتحقيق أهدافها في سوريا

تحدّثت عدّة تقارير إعلاميّة، أنّ الفترة القادمة ستشهد تغّيرات جديدة في سوريا، وخاصةً بين روسيا وتركيا ونظام الأسد.

وأشارت، أنّ الحكومة التركيّة لديها فرصة مثالية لتحقيق أهدافها في سوريا، إلا أنّها ستكون مُجبرةٌ على تقديم بعض التنازلات لروسيا، لكي تتمكّن من تحقيق مصالحها.

خيارات تركيا المُستقبلية في سوريا

وأوضحت التقارير، أنّ أنقرة ستكون أمام خيارين لتعامل مع الأوضاع في سوريا، حيث أنّها من الممكن أن تقبل بفتح قنوات اتّصال وحوار مع نظام الأسد بإشراف ورعايّة روسيّة، أو أنّها تتعامل بشكلٍ منفردٍ دون التشاور مع أحد.

ونوّهت، أنّه في حال أقدمت الحكومة التركيّة على الخيار الثاني فهذا من الممكن أن يُعرَّضها لضغوطاتٍ من قبل الروس والإيرانيين.

أبرز الملّفات في حال حدوث تواصل بين أنقرة ودمشق

ورجّحت التقارير، أنّ هناك العديد من الملّفات التي سيتم بحثها بين أنقرة ونظام الأسد في حال أجري مُحادثات بين بشّار الأسد والرئيس التركي رجب طيّب أردوغان.

ومن أبرز تلك الملفات، ستكون منطقة إدلب التي يُسيطر نظام الأسد على جزءٍ منها، ومناطق شمال شرقي سوريا الواقعة تحت سيطرة ميليشيا قسد.

حل شامل في سوريا بالاّتفاق بين جميع الأطراف

وذكرت التقارير، أنّ الحكومة التركيّة طلبت من موسكو أنّ يكون هناك جدول أعمال لجميع الأطراف المعنيّة بالشأن السوري من أجل التوّصل إلى حل شامل في سوريا بالاتّفاق بين روسيا وتركيا وإيران.

اقرأ أيضاً: روسيا تعرض مقترحاً جديداً حول اتّفاقيّة قديمة بين تركيا ونظام الأسد والعمليّة العسكرية التركيّة المُرتقبة على طاولة المفاوضات

خطّة روسيا القادمة في سوريا

وذكرت التقارير، أنّ روسيا تهدف خلال الفترة المُقبلة إلى تغيير سياستها في سوريا بعيداً عن مُقررات مُحادثات جنيف.

حيث تسعى إلى إنشاء مسار جديد بالاتّفاق مع أنقرة وطهران، يكون عبر منح شخصيات من المُعارضة الشورية مناصب وزارية في سوريا، إضافةً إلى بعض الصلاحيّات الدستوريّة.

وختمت التقارير قولها، أنّ القيادة الروسيّة أبلغت الحكومة التركيّة، أنّها عازمة على إبقاء بشار الأسد في حكم سوريا حتّى عام 2028.