تخطى إلى المحتوى

الولايات المتّحدة الأمريكيّة تُعلن عن موقفها حيال التطوّرات الميدانيّة التي تشهدها مناطق شمال شرقي سوريا

تشهد مناطق شمال شرقي سوريا بين الحين والآخر تصعيداً عسكرياً مُتبادلاً بين الجيش الوطني المدعوم من تركيا، وميليشيا قسد التي تتلّقى دعماً أمريكياً، ومصنفّة على لوائح الإرهاب لدى الحكومة التركيّة.

الولايات المتّحدة تُعلّق على الأوضاع الميدانيّة في شمال شرقي سوريا

أعربت وزارة الخارجيّة الأمريكية في بيانٍ لها أصدرته يوم أمس الإثنين، عن قلقها حيال الأعمال العسكريّة التي تشهدها مناطق شمال شرقي سوريا، مُشيرةً على ضرورة وقف إطلاق النار بين الأطراف المعنيّة في ذلك.

وأكّدت في البيان، أنّ القوات الأمريكية المتواجدة في سوريا مهمتها هزيمة تنظيم “داعش” وهي ملتزمة في تحقيق ذلك، إضافةً إلى سعيها في إيجاد حل سلمي للأزمة في سوريا بعد سنواتٍ من الحـ.رب.

وعبّرت، عن أسفها الشديد، إزاء ما يحدث في مناطق عدّة من سوريا بسبب القصف المتبادل بين قسد وتركيا، والذي أسفر عن سقوط العديد من المدنيين بين قتـ.يل وجريح.

التطوّرات الميدانيّة الأخيرة في الشمال السوري

جاء بيان الوزارة، بعد أيّام من المجزرة التي ارتكبتها ميليشيا قسد في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، والتي راح ضحيّتها أكثر من عشرة شهداء وعشرات الجرحى.

اقرأ أيضاً: الولايات المتحدة الأمريكية تتحدّث عن حل سياسي في سوريا وتوجه رسالة لنظام الأسد

العملية العسكريّة ضدّ قسد في سوريا

وسط ترقب لشنّ العملية العسكريّة التركية ضدّ مناطق سيطرة ميليشيا قسد في شمال شرقي سوريا، والتي تُهدّد فيها أنقرة منذ قُرابة الثلاثة أشهر، إلا أنّ القوات التركيّة تُنفّذ بين الحين والآخر هجمات على مواقع الميليشيا.

هذا وتستهدف تركيا سواءً بواسطة الطائرات الحربيّة والمُسيرة، أو عبر القصف المدفعي، مواقع ونقاط عسكريّة تابعة لقسد، والتي تُسفر في غالبية الأحيان عن تكبيد الميليشيا خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.

يُذكر أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد أعلن في تصريحاتٍ سابقةٍ، أن بلاده تهدف إلى السيطرة على منطقتي “تل رفعت” ومدينة “منبج” بريف حلب، حيث وضعهما أهدافاً رئيسيةً للعملية.

وأكد، أنّ الهدف من العمليّة، هو إنشاء منطقة آمنة بعمق 30 كليو متراً على الحدود السوريّة التركيّة.