تخطى إلى المحتوى

وزير الدخليّة التركي سليمان صويلو يُحذّر من مخطط تسعى أحزاب المعارضة لتنفيذه في سوريا بحال وصلت إلى السلطة

تسعى الأحزاب المُعارضة في تركيا إلى إعادة العلاقات مع نظام الأسد في حال تمكّنت من الوصول إلى الحكم خلال الانتخابات الرئاسيّة القادمة، كما أنّها تسعى إلى اتّخاذ العديد من الإجراءات بحقّ السوريين وهذا ما كشفه وزير الداخليّة التركي.

“سليمان صويلو” يكشف مُخططاً تسعى الأحزاب المُعارضة إلى تنفيذه بسوريا

كشف وزير الداخليّة التركيّة “سليمان صويلو” العديد من الخطط التي تسعى الأحزاب المُعارضة لتنفيذها في سوريا في حال تمكّنت من الوصول إلى الحكم خلال الانتخابات الرئاسية القادمة التي ستشهدها البلاد في العام القادم 2023.

سحب القوّات التركيّة من سوريا

وقال الوزير التركي:” منذ اللحظة الأولى التي قد تستلم فيها المُعارضة الحكم في تركيا، ستقوم بحسب القوّات التركيّة من سوريا، كخطوة أولى، إضافةً ستعمل على تأمين إعادة إنشاء ممر إرهابي لميليشيا قسد”.

وجاء حديث “صويلو” خلال فعالية لحزب العدالة والتنمية أقيمت بإسطنبول، أشار من خلالها، أنّ المُعارضة التركيّة لم تكن يوماً إلى جانب الشعب السوري، وستعمل على إعادته إلى الأراضي السوريّة.

تركيا لن تُسلّم البلاد للمُعارضة

وأكّد الوزير التركي، أنّه لا يمكن أن يتم تسليم البلاد (تركيا)، إلى المُعارضة، وذلك بحسب ما نقلت صحيفة “صباح” التركيّة.

صويلو:” خسارة أردوغان يعني خسارة الجغرافيّة المُحيطة”

وأكّد “صويلو” قائلاً:” إذا فقدنا الرئيس التركي، فإنّ ذلك لن يعني خسارة تركيا فحسب، بل كل الجغرافيّة حول تركيا، والمُعارضة لا تهتم إلى ذلك، لأنهم لا يملكون احترام، وهم عابرون سبيل”.

اقرأ أيضاً: قيادي في حزب العدالة والتنمية يتحدث عن خطوات بلاده القادمة تجاه نظام الأسد واللاجئين

سياسة الأحزاب المُعارضة تجاه الملف السوري

يُذكر أنّ الأحزاب التركيّة تُعرف أنها من أكثر الكيانات السياسيّة عداءً للاجئين السوريين، إذ أنّهم يعتبرونهم سبباً مُباشراً في تردّي الأحوال الاقتصاديّة في تركيا، ولذا يطلقون بين الحين والآخر تصريحات تحريضيّة ضدّهم.

في سياقٍ متصل، فإنّها تدعو إلى إعادة العلاقات مع نظام الأسد وتعيين سُفراء بين دمشق وأنقرة.

وبحسب العديد من وسائل الإعلام، فإنّ أحد زُعماء الأحزاب المُعارضة يعتزم إجراء زيارةٍ إلى دمشق للقاء بشّار الأسد.