تحدّث المبعوث البريطاني الخاص لسوريا “جوناثان هارغريفز”، عن الوضع السياسي في سوريا، وموقف العديد من الدول لنظام الأسد.
المسؤول البريطاني:” الغرب أدركوا أنّ الضغط لن يؤثر على تغيير النظام”
وقال المبعوث البريطاني، إنّ الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية أدركوا أنّ الضغط الذي يُمارسونه لن يُسفر عن نتيجةٍ توصل إلى تغيير نظام الأسد في سوريا.
وشدّد في الوقت ذاته، على ضرورة إن يكون هناك حواراً سياسياً في سوريا، وخاصةً بين المُعارضة السوريّة والنظام الأسد.
المسؤول البريطاني يتحدّث عن العمليّة السياسيّة ويُشكك في أعمال غير بيدسون
وبحسب ما أوضح موقع “إكسيوس“، فإن المبعوث البريطاني إلى سوريا، التقى قبل أسابيع قليلة عدداً من المسؤولين في الخارجيّة الإسرائيليّة في زيارةٍ أجراها إلى القدس، وأكّد لهم خلال الزيارة، أنّ الضغوطات الخارجيّة لن تؤدي إلى تغيير نظام الأسد.
كما أنّه أكّد، أنّ توفير أجواء مُناسبة للمعارضة السوريّة لإجراء حوار بينها وبين نظام الأسد أمرٌ مهم، لأن العمليّة السياسيّة في سوريا لا تزال قائمة، مُشيراً أنّه يُشكك في أعمال اللجنة الدستورية التي يقودها المبعوث الأممي غير بيدرس.
بريطانيا حاولت الوقوف في وجه المُطّبّعين مع الأسد
وبحسب ما نقل الموقع عن المسؤولين الإسرائيليين، فإنّ “هارغريفز”، أوضح لهم، أنّ بلاده بذلت جهوداً كبيرةً في إقناع الدول التي طبّعت العلاقات مع نظام الأسد بالتراجع، ومنهم الأردن التي اصطدمت مع الولايات المتحدة.
إسرائيل يدعو إلى تغيير سلوك النظام
في سياقٍ متصل، اقترح المسؤولون الإسرائيليّون بحسب ما نقل الموقع، أنّ يكون هناك خطةً لتغيير سلوك نظام الأسد بدلاً من الدعوات المُستمرة منذ سنوات والتي تُطالب بالإطاحة به.
وأكّد، أنّ العمليات العسكريّة التي تُنفّذها القوات الإسرائيليّة ضدّ المواقع العسكريّة الإيرانيّة هي الشيء الوحيد الذي ربما نجح في سوريا، على حدّ قوله.
يُذكر أنّ الملف السوري شهد في الآونة الأخيرة العديد من التطوّرات وخاصةً على الصعيد السياسي بين الأطراف المعنيّة بالشأن السوري.