تخطى إلى المحتوى

يُلّقب بـ “الحراق” .. مُعتقل ناجي من سجون الأسد يكشف هويّة مُحقق تاجر بحياة المُعتـ.قلين وسافر إلى ألمانيا طالبا للجوء! (فيديو)

التجارة بحياة السوريين، مقابل الحصول على الأموال، سياسة ضبّاط ومسؤولي نظام الأسد التي اعتمدوها خلال سنوات الثورة السوريّة، وخاصةً بحق المُعتقلين.

مُعتقل سابق يكشف هويّة مُحقق باع واشترى المُعتقلين

في لقاءٍ حصريٍ أجرته صحيفة “زمان الوصل”، مع المُعتقل السوري السابق لدى نظام الأسد والمدعو “حسين وردة”، كشف من خلاله هويّة أحد مُجرمي النظام، والذي اشتهر بسياسته في بيع وشراء المُعتقلين السوريين مقابل الحصول على أموال طائلة.

ويقول “وردة”، أنّ المُحقق “موفق ونوس”، والذي يُعرف بقلب “الحرّاق”، ارتكب العديد من الانتهاكات بحق المُعتقلين، وأثناء تواجده (ورد) في مُعسكر “ديرشميل)، في عام 2013، تعرضّ لتعذيب وحشي من قبل “الحرّاق” حتّى وصل التعذيب لحد كسر عظام القدمين واليدين والوجه.

وبحسب مصادر للصحيفة، فإنّ “حرّاق” وصل إلى أوروبا وطلب حق اللجوء في العاصمة برلين، كغيره من مُرتكبي الجـ.رائم الذين تمكّنوا من الحصول على مبالغ مالية كبيرة وهاجروا خارج سوريا.

إهانات وإجبار على الاعتراف بأفعال لم تُرتكب

وأوضح المُعتقل الناجي وهو من ريف مدينة حماة “كرناز”، أنّ “الحرّاق” كان يتعمد إذلال المُعتقلين، وإهانة كرامتهم، مُستخدماً العديد من الأساليب التي تجعل المُعتقل في وضعٍ لا يُحسد عليه، إضافةً إلى ذلك، فإنّه كان يُعذب المعتقلين طيلة فترة التحقيق.

كما أكّد، أنّ “الحرّاق” حاول أن يُجبره في إحدى المرات أنّه قتل العشرات من عناصر الدفاع المدني بريف حماة، وعندما رفض (وردة)، انهال عليه بالضرب وأصبح يتفنّن رفقة العناصر في تعذيبه.

اقرأ أيضاً: بعد ظهور والداته مع شادي حلوة .. شبّيح لدى نظام الأسد يتوّعد بقتـ.ل أبناء بلدته تفتناز بريف إدلب وحـ.رقها عن بكرة أبيها (فيديو)

تجارة في حياة الإنسان سياسة جلاّدي نظام الأسد

وفي سياق حديثه، أشار المعتقل الناجي، أنّ التعذيب أجبره على أن يطلب من أحد المساجين أن يشتريه من “الحرّاق”، وهذا كان سبباً في خروجه من “ديرشميل”، بعد أن دفع مبلغاً مالياً قدره 200 ألف ليرة سورية، عن طريق السجين الذي كان يعمل “تاجر محروقات”.

هذا وأكّد “وردة” أنّه مُستعدٌ على الإدلاء بشهادته ضدّ “الحرّاق” لينال عقابه في البلاد التي سافر إليها (ألمانيا).