تخطى إلى المحتوى

الولايات المتّحدة الأمريكية تُعلّق على التصريحات التركيّة الأخيرة وتُبدي موقفها من التطوّرات السياسيّة في سوريا

في الوقت الذي تسعى فيه العديد من الدول إلى تطبيع العلاقات مع نظام الأسد، إلا أنّ هناك دولاً أخرى ترفض أي خطوةٍ دبلوماسيّة من شأنها أن تُعيد للأسد شرعيّته، أو علاقاته السياسيّة.

الولايات المتحدة تؤكد رفضها أي محاولة تطبيع مع النظام

كما كان موقف الولايات المتّحدة الأمريكيّة دائماً، فإنّها ومن خلال التصريحات التي تصدر من مسؤوليها تؤّكد أنّها ضد أي محاولة تطبيع مع نظام الأسد، وأنّها تقف في وجه أي جهود تُفضي إلى ذلك، وهذا ما أعرب عنه المسؤول الأمريكي ونائب المتحدّث باسم وزارة الخارجيّة الأمريكية “فيدانت باتل”.

واشنطن وموقفها من التصريحات التركيّة الأخيرة

أثارت التصريحات التركيّة الأخيرة جدلاً واسعاً، وذلك لأنها تهدف بشكلٍ صريحٍ إلى إعادة العلاقات مع نظام الأسد بعد قطيعةٍ دامت لأكثر من 11 عاماً، وفي ردّ الولايات المتّحدة على ما قاله العديد من المسؤولين الأتراك، شدّد “باتل”، أنّ الإدارة الأمريكيّة بقيادة الرئيس جو بايدن ليس لديها نيّة في تطوير العلاقة مع النظام، ولن تدعم ذلك.

الحل السياسي ضروري في سوريا

في الوقت الذي يُعرقل فيه نظام الأسد سير أي عملية سياسية من شأنها أن تُنهي مُعاناة السوريين، فإنّه يسعى إلى داعمين لبدء إعادة إعمار سوريا، وهذا قوبل برفض أمريكي قاطع، إذ أنّ “باتل”، شدّد على أنّ الحل السياسي في سوريا ضروري، لإعادة الإعمار، وفي حال لم يكن هُناك حلاً أو تقدّماً سياسياً فلا يُمكن تأهيل النظام من جديد.

اقرأ أيضاً: الولايات المتّحدة الأمريكيّة تُعلن عن موقفها حيال التطوّرات الميدانيّة التي تشهدها مناطق شمال شرقي سوريا

نظام الأسد يُعرقل الحل السياسي ويمنع وصول المُساعدات

كما أنّه، دعا الدول إلى تسعى إلى تطبيع العلاقات مع نظام الأسد، أن تتذكر الجـ.رائم الإنسانيّة التي ارتكبها ضدّ السوريين العزّل على مدى أكثر من عشرة أعوام، ومحاولاته المُتكررة في عرقلة العملية السياسيّة، إضافةً إلى منع وصول المُساعدات الإنسانيّة إلى المدنيين في مختلف المناطق السورية.

يُذكر أنّ وزير الخارجيّة التركيّ “مولود جاويش أوغلو” قد أدلى في الآونة الأخيرة تصريحاتٍ أثارت جدلاً واسعاً، بخصوص العلاقة بين تركيا ونظام الأسد، ونظام الأسد والمُعارضة السورية.