أفاد “تجمّع أحرار حوران” على صفحته في فيسبوك يوم أمس الخميس، بمقتـ.ل أحد أبرز القادة الثوريين في مدينة درعا، بعد كمينٍ دبّره نظام الأسد لهم بريف المدينة.
نظام الأسد يُطلق النار على قيادييّن في الجيش الحر ويودي بحياة أحدهم
وأوضح التجمّع، أنّ القيادي “خلدون بديوي الزعبي” تعرّض لإطلاق نار من قبل قوّات نظام الأسد ما أسفر عن مقتله فوراً، كما أنّ القيادي الآخر والمدعو “محمد جاد الله الزعبي”، أصيب بجروحٍ بليغة إثر الاستهداف الذي طالهما في منطقة “المفطرة” بين بلدة “اليادودة” وحي الضاحية بريف درعا.
نظام الأسد يغدر بالقادة بعد التفاوض معهما
وأشار التجمّع، أنّ الاستهداف أسفر أيضاً عن مقتل وإصابة عناصر كانوا برفقة القادة، وذلك أثناء عودتهم من اجتماع تفاوضي مع رئيس جهاز الأمن العسكري “لؤي العلي” التابع لنظام الأسد في مدينة درعا، حيث أنّهم تعرّضوا لكمين مُحكمٍ دبّره النظام في منطقة “المفطرة”.
وذكر التجمّع في منشوره، أنّ القياديين من مدينة “طفس” بريف درعا، وكانوا من أبرز قادة الجيش السوري الحر سابقاً، ولم ينضمّا إلى نظام الأسد عقب تسوية تموز 2018.
اقرأ أيضاً: صهر عائلة الأسد يستشهد بقول “لعلي بن أبي طالب” للتحـ.ريض ضد أهالي درعا ويدعو لإبـ.ـادتهم جميعا
تفاصيل أكثر عن الكمين الذي نصبه نظام الأسد
ونقل التجمّع عن مصادر محليّة، أنّ القيادي والوفد المفاوض الذي كان يُرافقه كانوا يستقلّون ثلاث سيّارات، إلا أنّهما تعرَّضتا لاستهداف مُباشر من قبل عناصر قوّات الأسد الذين استخدموا قذاف الـ “آر بي جي”، ثمّ بعد ذلك فتحوا الرشاشات على السيارات لكي يتأكدوا أنّه تم القضاء على القيادة ووفده.
وأشارت المصادر، أنّ رئيس جهاز الأمن العسكري “لؤي العلي”، كان قد اتّخذ قرار التخلّص من “الزعبي” قبل نهاية الاجتماع، الذي كان حول المنطقة الغربيّة من مدينة درعا، إضافةً إلى التحقق من تنفيذ بنود الاتّفاق التي تمت بين نظام الأسد ولجنة التفاوض التي أدّت إلى إنهاء التصعيد في مدينة طفس بريف درعا.
يُذكر أنّ قوات نظام الأسد حاصرت في وقتٍ سابقٍ مدينة طفس، لأنها كانت تُطالب بخروج عددٍ من الشخصيات المطلوبة.