ازدادت في الآونة الأخيرة الفضائح الأخلاقيّة في مناطق سيطرة نظام الأسد، في مختلف المُحافظات السوريّة، وخاصةً تلك التي تحدث في الجامعات، والتي غالباً ما يكون أحد أطرافها له صلة وثيقة بالنظام.
فضحية أخلاقية لعميّد كليّة في جامعة حمص
كشفت عدّة صفحات موالية لنظام الأسد، عن فضحية جديدة حدثت في جامعة البعث في مدينة حمص، كان طرفها عميد كليّة الآداب مع إحدى طالبات الجامعة.
وبحسب صفحة “نور حلب“، الذي حذّر النظام من مُتابعتها والتفاعل معها في وقتٍ سابق، فإنّ عميد الكليّة والمدعو “نزار محمد عبشي”، متورطٌ بأفعال غير أخلاقية مع إحدى الطالبات.
ابتزاز جنسي مقابل نجاح الطالبات
وأوضحت الصفحة، أنّ عميد الكليّة لجأ إلى أسلوب يدل بشكلٍ كبير على مدى الانحطاط الأخلاقي الذي تشهده مناطق النظام، إذ أنّه يبتزّ الطالبات مقابل نجاحهن، حيث أنّ إحدى الطالبات نجحت بمُعدّلات عالية في مواد صعبة ورسبت في مواد أخرى سهلة.
ويُعرف عن “عبشي”، أنّ من بين أكثر الشخصيات الأكاديميّة في الجامعة التي لها نفوذ وسلطة، إذ أنّ علاقته مع ضبّاط ومسؤولي نظام الأسد وثيقة ومترابطة بحسب المصادر، وهذا خولّه لتسلّم العديد من المناصب على الرغم من أنّه صغيرٌ في السن.
فضائح مُتكرّرة وواقع متردي في مناطق سيطرة نظام الأسد
هذا وتكشف بين الحين والآخر صفحات محليّة، فضائح جديدة، سواءً بين مسؤولين نظام الأسد، أو تلك التي تحدث في الجامعات، ومنها ما يصل إلى اعتداءاتٍ جنسيّة، وعمليات قتلٍ وخطف.
كما أنّ هناك مصادر محليّة، أفادت في وقتٍ سابقٍ أنّ بعض مسؤولي الجامعات، مسؤولين بشكلٍ مباشر عن شبكات “دعارة” داخل الجامعات”، وخاصةً في حمص.
في سياقٍ متصل، فإنّ المدنيين في مناطق سيطرة نظام الأسد يُعانون من واقعٍ معيشي وأمني متردٍ، إذ أنّهم يواجهون صعوباتٍ بالغةٍ في تأمين أدنى مقوّمات الحياة.
وحسب عدّة تقارير، فإنّ الأهالي باتوا لا يؤمنون على أطفالهم، وذلك نظراً لانتشار ظاهرة خطف الأطفال في مناطق النظام.