تخطى إلى المحتوى

مسؤول في الرئاسة التركيّة يتحدّث عن تطوّرات العمليّة العسكريّة المُرتقبة وموعد انطلاقها في سوريا

تقلّص الحديث في الآونة الأخيرة عن العمليّة العسكريّة التركيّة المُرتقبة في شمال شرقي سوريا، وذلك بسبب التطّورات السياسيّة الذي شهدها الملف السوري مؤخّراً.

مسؤول تركي يتحدّث عن موعد العمليّة العسكريّة

وفي هذا الخصوص، قال “فخر الدين ألطون”، رئيس دائرة الاتّصال في الرئاسة التركيّة اليوم السبت:” إنّ موعد العمليّة العسكريّة ضدّ الميليشيات الإرهابيّة في سوريا يُحدّد من قبل الحكومة التركيّة”.

جاء ذلك في ردّه على أسئلة أثناء حديثه لصحيفة “Aftenposten” النرويجيّة، أشار من خلاله أنّ أنقرة هي الطرف الوحيد والمخوّل تحديد موعد انطلاق العمليّة ضد مناطق سيطرة ميليشيا فسد على الحدود السوريّة التركيّة.

أولويّة تركيا في سوريا وتجاه الشعب السوري

وأّكد المسؤول التركي أنّ الحكومة التركيّة تولّي اهتماماً كبيراً للمناطق السوريّة التي تتعرّض لهجمات من قبل ميليشيا قسد، وأنّ الشعب السوري هو ضمن اهتمامات أنقرة من حيث توفير الحماية لها، وللشعب التركي أيضاً.

وأشار، أنّ العمليّة العسكريّة تهدف إلى ضمان سلامة الشعبين، إضافةً إلى أنّها تُعزز السلام والاستقرار في المنطقة.

الدور الروسي في العمليّة العسكريّة التركيّة

وفي سياق حديثه للصحيفة، أوضح “ألطون”، أنّ العلاقة بين أنقرة وموسكو قوية وواقعيّة، إلا أنّ العمليّة هي شأن تركي وقرار بدئها يرجع للحكومة التركيّة ولا يستطيع أحد أن يتدخل في ذلك، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء التركيّة “الأناضول“.

اقرأ أيضاً: روسيا تعرض مقترحاً جديداً حول اتّفاقيّة قديمة بين تركيا ونظام الأسد والعمليّة العسكرية التركيّة المُرتقبة على طاولة المفاوضات

العمليّة العسكريّة التركيّة في سوريا

منذ قُرابة الشهرين، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنّ بلاده تنوي شنّ عمليّة عسكريّة جديدة في سوريا على غرار العمليّات السابقة التي استهدفت مناطق سيطرة ميليشيا قسد، بريف حلب، والمناطق القريبة من الحدود التركيّة.

وحدّد الرئيس التركي منطقتي “تل رفعت” و”منبج” أهدافاً رئيسية في العمليّة، حيث أنّ أغلب الهجمات التي تتعرض إليها القوّات التركيّة في سوريا يكون مصدرها هاتين المنطقتين.

وتهدف العمليّة، إلى إنشاء منطقة آمنة بعمق 30 كليو متراً على الحدود بين سوريا وتركيا، إضافةً إلى توفير بيئة آمنة لعودة السوريين إلى بلادهم وفق خطّة عودة طوعيّة وضعتها الحكومة التركيّة لإعادة مليون لاجئ سوري.