يحاول نظام الأسد في الفترة الأخيرة استقطاب الوجوه الفنيّة والمعروفة، إلى مناطق سيطرته، وذلك لإقامة حفلاتٍ غنائيّة أو فعاليات أخرى، وذلك بهدف نقل صورة للخارج على أنّها آمنة، ومُستقرّة، على الرغم من أنّ الواقع غير ذلك.
المطرب “هاني شاكر” في دمشق الشهر القادم
أعلن المطرب المصري “هاني شاكر”، أنّه يعتزم خلال الشهر القادم، للسفر إلى سوريا من أجل إقامة حفل غنائي في العاصمة السوريّة دمشق.
وسيُقيم “هاني شاكر” الحفل في دار الأوبرا بدمشق، لتكون المدينة قد شهدت في الأسابيع القليلة الماضية العديد من الحفلات التي أقامها عددٌ من المطربين التي تربطهم علاقة مع نظام الأسد.
“هاني شاكر” يُلبي دعوة وزارة سياحة النظام
وفي مقطع مصور “لهاني شاكر” على حسابه الرسمي على “إنستغرام”، أعلن من خلاله، أنّ قدومه لسوريا وإقامته للحفل سيكون بناءً على دعوةٍ من وزارة سياحة نظام الأسد، ونقابة الفنّانين في سوريا، مُشيراً أنّ عودته ستكون بعد سنوات من زيارة سوريا.
ومن المُقرّر أن يُقام الحفل في الخامس عشر من الشهر القادم، في دار الأوبّرا في العاصمة دمشق.
وقال “هاني شاكر:” كلّي اشتياق لكي ألتقي الشعب السوي الحبيب، وكلي ثقة في أنّ يكون هناك أكثر من حفلة في سوريا، وأنّ يكون الأمر أكثر من زيارة فنيّة”.
يُذكر أنّ دار الأوبّرا في دمشق التابعة لنظام الأسد، أعلنت في وقتٍ سابق، أنها تواصلت مع الموسيقي العالمي “ياني”، لإحياء حفل فنّي في الدار، مُشيرةً أنّه رحّب بالفكرة.
الهدف من دعوة الفنّانين السوريين والعرب
يهدف نظام الأسد كما ذكرنا آنفاً إلى تلميع صورة الواقع السوري المرير، من خلال إقامة مثل هذه المُناسبات التي يُحييها فنّانون مقّربون من النظام أمثال اللبنانيّة “نجوى كرم”، والسوري “ناصيف زيتون”، وآخرهم كان المغني اللبناني “جورج الراسي”، الذي فقد حياته أثناء عودته إلى لبنان بعد أن أقام حفلاً غنائيّاً في دمشق.