تخطى إلى المحتوى

تحرّكات عسكريّة لقوات نظام الأسد على الطريق الدولي M5 في مدينة سراقب بريف إدلب (صور)

يُعتبر الطريق الدولي المعروف بـ M5 الواقع في مدينة سراقب بريف إدلب، ذات أهميّة كبيرةٍ لنظام الأسد وروسيا، وهذا ما دفعهم للسيطرة عليه بعد حملةٍ عسكريّة واسعةٍ ابتدأت من ريف حماة الشمالي، وصولاً إلى ريف إدلب الجنوبي.

وسائل إعلام النظام تتحّدث عن تحركات يقوم بها النظام على الطريق

شهدت مدينة سراقب منذ سنتين تقريباً معارك عسكريّة عنيفة بين الفصائل الثوريّة وقوّات نظام الأسد، إضافةً لتدخلاتٍ تركيّة محدودة، انتهت بسيطرة النظام على المدينة، واستمرّت السيطرة حتّى يومنا هذا.
وأفادت وسائل إعلاميّة تابعة للنظام، بأنّ ورشاتٍ فنيّة بدأت بإزالة سواتر إسمنتيّة موجودة على طريق M5، في محور سراقب بريف إدلب.

الهدف من إزالة السواتر التي أنشأها النظام للدفاع عن نفسه

ادّعى نظام الأسد، أن إزالة السواتر جاءت تفادياً لحوادث السير، بهدف أن يوصل رسالةً أنّ في المدينة يتواجد مدنيين ويمارسون حياتهم بشكلٍ طبيعي.

وادّعى أيضاً، أن السواتر كانت تُعيق السير على الطريق الدولي، الذي تستخدمه فقط قوّات الأسد، وبعض القوافل التي تحمل مُساعدات إنسانيّة كل فترة.

ونقلت صحيفة “الوطن” الموالية، عن المدعو “ثائر سلهب” والذي يشغل منصباً شكلياً كمُحافظ إدلب قوله، إنه أوعز لمديرية الخدمات الفنيّة بإزالة الكتل والسواتر على الطريق الدولي حماة_حلب.

اقرأ أيضاً: نظام الأسد يدعو الأجانب للسياحة في محافظة إدلب من خلال مشاهدة الدمار ومراقبة النجوم ليلاً! (فيديو)

أهميّة مدينة سراقب والطرق الدوليّة بإدلب

تُعتبر مدينة سراقب الواقعة بالريف الشرقي لمدينة إدلب، من بين أهم المدن في المُحافظة، نظراً لأنها تُشكل نقطة التقاء بين الطريق الدولي M5، والطريق الدولي الآخر المعروف باسم M4، التي كانت تركيا وروسيا تُسير عليه دوريات عسكرية مُشتركة، حيث أنّه قريب من مناطق جبل الزاوية، ويربط بين عدّة مدن سوريا كحلب وإدلب واللاذقيّة.

يُذكر أنّ قوات نظام الأسد احتلّت مدينة سراقب في تاريخ 8\2\2020، بعد دعم جوي مُكثف من قبل روسيا، كما أنّها سيطرت على أكثر من 200 قرية وبلدة بريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي.