تخطى إلى المحتوى

تناقض بين اعترافات قـ.ـاتل الطفلة “جوى استنابولي” وتقرير الطب الشرعي .. ونظام الأسد يتستر على حالته بعد الحديث عن وفاته!

أحدثت جـ.ريمة القتـ.ل التي طالت الطفلة السوريّة “جوى استانبولي” ضجّة كبيرةٍ في عموم سوريا، إلا أنّ مُلابسات القضيّة كان لها تأثيراً أوسع في الشارع السوري، نظراً لتقارير الطبّ الشرعي، واعترافات الجاني، التي اعتبرها الكثيرون من الموالين مُتناقضة.

فصل جديد في قصّة الطفلة “جوى”

كانت وزارة داخليّة نظام الأسد، قد نشرت في وقتٍ سابقٍ فيديو مصور للمدعو “مدين أحمد”، وهو يُعترف ويقصُّ تفاصيل الجـ.ريمة التي ارتكبها بحقّ الطفلة، مُشيرةً أنّها ستُحيله إلى المحكمة لينال جزاءه العادل، على حدّ قولها.

وعلى الرغم من إلقاء القبض عليه، واعترافه، إلا أنّ عدّة صفحات موالية لنظام الأسد قد أفادت يوم أمس الإثنين، أنّ المُجـ.رم، “الأحمد” قد توفي أثناء إجراء عمليّة جراحيّة.

وأشارت الصفحات، أنّ “الأحمد” توفي في مستشفى “ابن النفيس” في مدينة دمشق، على الرغم من أنه مُعتقل لدى النظام في مدينة حمص، وهذا ما أثار جدلاً واسعاً في أوساط السوريين الموالين.

إثارة جدل واسعة ووزارة داخليّة الأسد لم تصدر أي تعليق

الأخبار المتداولة في مناطق سيطرة النظام، والصفحات الموالية، أحدثت ضجّة كبيرةً منذ يوم أمس، كما أنّهم ينتظرون تعليقاً أو توضيحاً من نظام الأسد والجهات المعنيّة في ذلك، إلا أنّ وزارة داخليّة النظام لم تعلّق حتّى لحظة إعداد الخبر عن كل ما يحدث، وما تم تداوله.

وهذا ما اعتبره الكثيرون من الموالين، أنّه فصلاً جديداً لاستكمال اللغط والجدال حول التلاعب بتقرير الطب الشرعي حول الجـ.ريمة.

اقرأ أيضاً: بعد العثور عليها في مكّب للنفايات .. نظام الأسد يُعلن إلقاء القبض على قـ.ـاتل الطفلة جوى استانبولي (فيديو+ صور)

اعترافات القاتل مُختلفة عن تقرير الطبّ الشرعي

تسبّبت اعترافات القاتل “مدين الأحمد” غضب الموالين في مناطق سيطرة النظام، نظراً لأنها مُغايرة لتقرير الطب الشرعي.

حيث اعترف “الأحمد” أنّه اغتصب الطفلة “جوى”، وأنّه أنهى حياتها خنقاً، إضافةً إلى أنّه ألقى الجثّة في حاوية للقمامة.

أما تقرير الطبّ الشرعي الخاص بنظام الأسد، أكّد أنّ الطفلة لم تتعرض لاغتصاب، وأنّها تعرضت أيضاً للضرب على رأسها بآلة حادّة، وأنّهم عثروا عليها في مقبرة “النصر” بريف مدينة حمص.

هذا التناقض تسبب في جدل واسع في الشارع السوري في مناطق النظام، ويدّل على أنّ النظام حاول بطريقةٍ أو بأخرى إخفاء مُلابسات القضيّة الصحيحة كما اعتبر الكثيرون.