تخطى إلى المحتوى

نظام الأسد يخسر قائد بارز في “كتائب البعث” بكمين مُحكم على أيدي مجـ.هولين بريف دمشق (صور)

تكبّد نظام الأسد خلال الأسابيع القليلة الماضية خسائر فادحة، طالت نخبة ضبّاطه، في مناطق متفرّقة في سوريا، حيث قتل العديد من الضبّاط في عمليّات اغتيال نفّذها مجهولون.

صفحات موالية تنعي قيادياً بارزاً في نظام الأسد

نفّذت مجموعةُ مُسلّحة مجهولة، عملية اغتيال طالت قائد ما يُسمى “كتائب البعث”، بريف دمشق.

وجاءت عملية الاغتيال بعد كمينٍ مُحكم للمدعو “محمد دعاس العلي”، دون معرفة الأسباب، أو مكان الكمين الذي أودى بحياة قائد الكتائب في منطقة “القطيفة” بريف دمشق، بحسب ما أدّعته العديد من الصفحات المواليّة على مواقع التواصل الاجتماعي.

مُقرّب من ميليشيا حزب الله اللبناني

وأشارت مصادر أخرى، أنّ القيادي “محمد دعاس العلي”، من أبرز الشخصيات العسكريّة في نظام الأسد التي تربطهم علاقة وثيقة مع ميليشيا حزب الله اللبناني، وذلك بحسب “المرصد السوري لحقوق الإنسان”.

وحدّد المرصد، انّ الكمين الذي نصبته المجموعة المجهولة كان في قرية “التواني” بريف منطقة القطيفة، مُشيراً في الوقت ذاته، أنّها استهدفته بشكلٍ مُباشر بعدّة رشقات نارية أودت بحياته على الفور.

اغتيالات مُستمرّة تطال شخصيّات بارزة في النظام

تشهد مُحافظات دمشق، وحمص، وطرطوس، وشتّى المناطق الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد في الآونة الأخيرة العديد من عمليّات الاغتيال التي تطال أبرز الضبّاط في النظام.

وتُشير الصفحات الموالية، أنّ غالبية العمليات تكون على أيدي مجهولين، إلا أنّ مصادر أخرى تُفيد أنّ مقتل بعض الضبّاط يكون لسبب ثأري، أو أنّ النظام أراد التخلّص منهم بطريقةٍ أو بأخرى.

ومن أبرز الأسماء، اللواء “إلياس نديم غزالة” والقيادي في الفرقة الرابعة “عبده عثمان” والعميد ” ضياء عبّاد”، وغيرهم الكثير من الضبّاط والعناصر.

اقرأ أيضاً: بشار الأسد يصدر قراراً بإعفاء وتسريح قسم من جيشه وإنهاء الاحتفاظ والاحتياط للفئات المطلوبة للخدمة من الشباب

نشأة كتائب البعث ووظيفتها

منذ انطلاق الثورة السوريّة، عمد نظام الأسد إلى تشكيل العشرات من الميليشيات كقوّة رديفة لـ “جيشه”، ومن بينها كانت “كتائب البعث”، التي شُكلّت في عام 2012 في مدينة حلب، وكان المدعو “هلال الهلال” هو من أسّس هذه الكتائب، التي كانت وظيفتها حراسة المنشآت والمؤسّسات العسكريّة التابعة لنظام الأسد.