أعلن “رامي مخلوف” ابن خال بشّار الأسد يوم أمس في منشور له على صفحته في فيسبوك، أنّ هناك أحكاماً قضائيّة أصدرها قضاء النظام بحقّه على أفعال لم يقم بها، وصلته بجهاتٍ لم يتعامل معها على حدّ قوله.
كما بشّر السوريين ممن يُتابعونه ويقفون إلى صفّه ضدّ بشّار الأسد بأحداث مُهمّة قادمة لتُغيّر الكثير في سوريا والعالم، حسب زعمه.
“وسيم بديع الأسد” يُعلّق على منشور “مخلوف” وخلافه مع بشّار
على خلفيّة منشور “رامي مخلوف”، الذي توّعد من خلاله ما أسماهم “الظالمين” بخروج “المهدي”، في إشارةٍ منه بـ “الظالمين” لبشّار الأسد.
علّق “وسيم بديع الأسد” بطريقةٍ غير مُباشر على ما يحدث بين الدائرة الضيّقة لعائلة الأسد، حيث كتب على فيسبوك:” ما يؤلم الشجرة ليس الفأس، ما يؤلمها حقاً هو أن عصا الفأس من خشبها”.
واعتبر “وسيم”، أنّ الأوطان (سوريا) لا تُدّمرها الأطراف الخارجيّة، بل يكون لأنباءها تأثيراً كبيراً في ذلك، في إشارةٍ منه أنّ الخلاف بين بشّار الأسد ورامي مخلوف ينعكس سلباً على سوريا، والموالين بشكلٍ خاص، على حدّ تعبيره.
“وسيم” يُكّذب بشّار ومخلوف بطريقة غير مُباشرة
دائماً ما كان يُحاضر بشّار الأسد، والقائمين حوله، بالوطنيّة، وحبّ الوطن، والتضحيّة من أجل الوطن، إلا أنّه في حقيقة الأمر كان سبباً رئيسياً في دمار الوطن الذي تاجر فيه أما الشعب.
ولهذا كذّب وسيم الأسد في سياق منشور ادّعاءات الأسد ومخلوف حول حبّ الوطن، قائلاً:” صرخنا بصوت عالٍ، نحبك يا وطن، فأجاب الوطن: “حبوا بعضكم أولا”.
هذا وتستمر سياسّة بشّار الأسد الإقصائيّة تجاه أحد أبرز الداعمين له في حـ.ربه ضدّ السوريين، حيث يسعى إلى إزالة “رامي مخلوف”، من الواجهة، والسيطرة على ممتلكاته.
بالمقابل، فإنّ “مخلوف”، يخرج بين الحين والآخر ليتوّعد بتغيّرات قادمة، ويدّعي أنه صاحب الحق، ما يُثير موجةً من السخريّة بين السوريين.