تخطى إلى المحتوى

صحيفة أمريكيّة تكشف عن مُخطط روسي صيني في سوريا يستهدف المدنيين ويصبُّ في صالح نظام الأسد

تُعتبران كلٌّ من روسيا والصين من حُلفاء نظام الأسد المُؤثّرين، حيث أنّهما قدّما كافة الدعم للنظام في حربه التي شنّها على السوريين، سواءً على الصعيدين السياسي والعسكري.

صحيفة أمريكيّة تتحدّث مخطط روسي صيني ضدّ السوريين

نشرت صحيفة “واشنطن بوست” تقريراً لها، تحدّثت فيه عن مُخطط روسي صيني قد يُزيد من مُعاناة السوريين في مناطق الشمال السوري الخارج عن سيطرة نظام الأسد.

وأوضحت الصحيفة، أنّ كلّاً من روسيا والصين تسعيان إلى إنهاء دخول المُساعدات الإنسانيّة المُقدّمة من الأمم المتّحدة إلى الشمال السوري عبر استخدام حق النقض “الفيتو”.

تحويل المُساعدات إلى مناطق النظام

وأشارت الصحيفة في سياق تقريرها، أنّ الصين وروسيا تهدفان إلى قطع المُساعدات عن مناطق الشمال السوري من أجل تحويلها إلى مناطق سيطرة نظام الأسد، ليكون النظام هو المُتحكّم فيها.

تحذيرات من مشروع روسيا والصين المُحتمل

وذكرت الصحيفة، أنّ هناك العديد من المنظمات الإنسانيّة والحقوقيّة حذّرت من المشروع الثنائي، حيث أنّ حدوثه فعلياً سيؤثّر بشكل كبيرٍ للغاية على حياة ملايين السوريين في مناطق الشمال بالقرب من تركيا.

قلق أممي حيال الأوضاع الإنسانيّة في سوريا

في سياق متصل، أعرب “أنطونيو غوتيريش” الأمين العام للأمم المتّحدة، عن قلقه حيال الأوضاع الإنسانيّة في سوريا بشكلٍ عام، ومناطق الشمال السوري بشكلٍ خاص.

وأشار، في تقرير له، أنّ القرارات الدوليّة التي تُتّخذ بشأن سوريا مُثيرة للقلق، ولا تزال هُناك توّقعات بتفاقم الأوضاع الإنسانيّة في البلاد على الصعيد الاقتصادي والإنساني.

اقرأ أيضاً: توتـ.ـر وحـ.ـرب كلامية بين تركيا والصين خلال جلسة لمجلس الأمـ.ـن الدولي حول سوريا

دخول المُساعدات الإنسانيّة لسوريا

يُذكر أنّ روسيا قد استخدمت في وقتٍ سابقٍ حق النقض “الفيتو” ضد قرار تمرير المُساعدات الإنسانيّة العابرة للحدود، ولمّدة عامٍ كامل.

واشترطت روسيا أن يكون التمديد فقط لستّة أشهر، وهذا ما يجعل مُستقبل الملايين من السوريين في مناطق الشمال السوري مجهول، نظرّاً لأن الغالبية العُظمى تعتمد على المُساعدات وخاصةً الذين يقطنون في المخيمات المُنتشرة في إدلب، وحلب، وعلى الحدود التركيّة.