بعد أن وصف سوريا بـ “الفندق”، وسخر في العديد من المرّات من نظام الأسد، خرج ابن عمّ بشّار الأسد “دُريد الأسد” من جديد ليسخر من النظام، على خلفيّة الضربات الجويّة الإسرائيليّة التي تتعرض لها سوريا في الأشهر القليلة الماضية.
دُريد الأسد يدعي أنّ إسرائيل هي الخاسر من ضرباتها على سوريا
كتب “دُريد الأسد” على صفحته الشخصيّة فيسبوك، منشوراً قال فيه، إنّ تكلفة الصواريخ الإسرائيلية التي تضرب بها سوريا مُكلفة جدّاً.
حيث أنّ صاروخ الجو أرض قيمته 600 ألف دولار، وساعة الطيران الحربي 40 ألف دولار.
وأضاف، أنّ كل ضربة جويّة تشّنها إسرائيل على سوريا تكلفتها ما يُقارب الـ 3 أو 3،5 مليون دولار، مُشيراً أنّ هذه المبالغ الطائلة تُعدُّ خسارةً كبيرةً لإسرائيل، وذلك في محاولةٍ منه إلى إثارة السخريّة حول النظام، الذي يكتفي بالمُشاهدة.
نظريّة عسكريّة لـ “دريد الأسد” حول الضربات الأخيرة
وردّ “دريد الأسد” على تعليق أحد مُتابعيه في المنشور حول إذا ما كانت الضربات تعود بالضرر الاقتصادي على إسرائيل، قائلاً:” المشكلة في ضيق المسافة التي يقطعها الصاروخ، والنقاط العسكريّة التي تضربها إسرائيل في سوريا لا تزيد عن 250 كم.
سخريّة “دريد الأسد” من ابن عمه
يُعرف “دريد الأسد” ابن عمّ بشّار الأسد من بين أكثر الشخصيّات التي تسخر من النظام، سواءً من الناحيّة المعيشيّة، أو من ناحية الضربات الإسرائيلية الأخيرة.
حيث أنّه وصف في وقتٍ سابقٍ سوريا بالفندق، وأنّ النظام والمسؤولين هم من يتحكّمون فيه، مُشيراً في الوقت ذاته، أنّ البلاد واقعت تحت حكم عصابة فاسدة.
الضربات الجويّة الإسرائيّلية على سوريا
كثّفت إسرائيل مؤّخراً من ضرباتها الجويّة على سوريا، وخاصةً قبل أيّام حيث استهدفت مطار حلب الدولي، الذي أعلن نظام الأسد أنّ جزءاً كبيراً منه خرج عن الخدمة.
وتستهدف إسرائيل، المواقع والمراكز العسكريّة الحسّاسة التابعة للنظام، وإيران في مختلف المحافظات السوريّة كدمشق وطرطوس وحماة وحمص.