يُعاني اللاجئون السوريّون في لبنان، الكثير من الصعوبات التي تواجههم في حياتهم اليوميّة، وخاصةً الاعتداءات من قبل بعض الأشخاص اللبنانيّين.
مقتل شاب سوري تحت التعذيب في لبنان
أفادت وسائل إعلامٍ لبنانيّة، وفاة أحد السوريين في لبنان جرّاء تعذيب وحشي تعرَّض له على أيدي عناصر من جهاز “أمن الدولة”، التابع للحكومة اللبنانيّة.
وبحسب ما أوضحته صحيفة “الأخبار” اللبنانيّة، فإنّ الشاب السوري “بشّار عبد السعود”، فارق الحياة بعد أنّ تعرّض لتعذيب وحشي على أيدي ضابط لبناني وعدد من العناصر في جهاز الأمن.
الضابط والعناصر ضربوا الشاب السوري حتّى الموت
وأشارت الصحيفة في تقريرٍ لها، أنّ الضابط اللبناني (لم تذكر اسمه)، ومجموعة من العناصر في جهاز “أمن الدولة” اللبناني، مارسوا كافة أنواع التعذيب بحق الشاب السوري “بشّار”، حيث أنّهم ضربوه حتّى الموت، مُشيرةً أنها ليس الحالة الأولى التي يتعرض لها السوريون لمثل هذه الاعتداءات.
المتوّرطون يُحاولون إخفاء الجـ.ريمة
وأكّدت الصحيفة، أنّ المتورّطين في هذه الجـ.ريمة يُحاولون إخفاء الجريمة، ويزعمون أنّ الشاب السوري فقد حياته بسبب أزمة قلبيّة وليس تحت التعذيب.
وادّعوا أيضاً، أنّ الأزمة القلبيّة التي تعرّض له الشاب السوري جاءت بعد تناوله كميّة كبيرة من مادة الكبتاغون، وأخرى من المواد المُخدّرة.
وأشارت الصحيفة في سياق تقريرها، أنّه بعد فحص جثّة الشاب السوري تبيّن أنّه تعرّض لأزمة قلبيّة بسبب التعذيب الذي مارسه اللبنانيّون ضدّه، وفي صورٍ أخرى أظهرت آثار التعذيب والجلد الذي طال معظم أعضاء جسده.
وكان وزير المُهجّرين اللبناني قد أعلن منذ أيّام، أنّ عودة اللاجئين السوريين ستبدأ اعتباراً من الأسبوع المقبل، وذلك وفق خطّة وضعتها الحكومة اللبنانيّة بحجّة أنها لم تعد تحتمل أعباء السوريين، مُشيراً أنّ ذلك سيكون بالتنسيق مع نظام الأسد.
هذا وأوضح، أنّ الدفعة الأولى ستضمن عودة 15 ألف لاجئ سوري كل شهر، بعد إنشاء مراكز إيواء لهم في مناطقهم ومدنهم.
لمشاهدة الصور اضغط هنا.