تخطى إلى المحتوى

جدال حاد بين المعلق الرياضي حفيظ دراجي والإعلامي فيصل القاسم بعد انتقاد الأخير لتقرب الجزائر من نظام الأسد

دار نقاشٌ حادٌّ بين الإعلامي السوري المُعارض لنظام الأسد “فيصل القاسم” والمُعلّق الرياضي الجزائري “حفيظ درّاجي” بشأن سوريا، ما أثار تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي.

“فيصل القاسم” يُدين سياسة الجزائر تجاه الدول العربيّة بما فيها سوريا

في بداية الأمر كتب الإعلامي “فيصل القاسم” في تغريدةٍ له على حسابه الرسمي على تويتر قال فيها:” من الأنظمة العربيّة من تآمرت مع إثيوبيا ضد مصر، وتحالفت مع إيران ضدّ العرب، ويُعادي جاره المغرب، ويُريد أن يجمع العرب في قمّة عربيّة”.

وأضاف:” مثل اللي تركت زوجها مبطوح وراحت تداوي ممدوح، صب عمّي صب”، في إشارةٍ منه إلى الجزائر، وسياسة الجزائر تجاه الدول العربيّة وعلاقتها مع نظام الأسد.

“حفيظ درّاجي” يردّ على القاسم

بالمقابل، ردّ المُعلق الرياضي الجزائري “حفيظ درّاجي” على القاسم في تغريدةٍ له قائلاً:” نحن لا نخون، ولم نقم ببيع أوطاننا أو قضيّتنا ولا شرفنا، ولم نفتخر يوماً بأنّنا دمّرنا بلدنا من أجل إسقاط الرئيس”.

وأضاف:” الجزائر لم تسعى إلى لم شمل العرب، لأنه لن يُلملم، وخاصةً في الوقت هذا الذي يشهد انتشار المخدّرات، وقيام العديد من الدول العربيّة للتطبيع مع إسرائيل التي تسعى إلى منع عقد قمّة للعرب في الجزائر وتستخدم عملاء من أجل تنفيذ مخطّطاتها”.

القاسم يُعلّق على ردّ الدرّاجي

وعاد “فيصل القاسم” ليردّ على تغريدة الدراجي قائلاً:” حفيظ الدراجي يقول إنّ الشعب السوري خان سوريا وباعوها، وباعوا شرفهم من أجل إسقاط النظام (بشار الأسد).

“الدرّاجي” يوضح تغريدته ويؤكد أنه يقف إلى جانب الشعوب

في سياقٍ متصل، برر المُعلق الجزائري القصد من تغريدته قائلاً:” الشعب السوري أشرف بكثير من كل الكلام الذي يُباع، ويهدف إلى الفتنة، أنا ابن ثورة عظمية (ثورة الجزائر)، والشعب الجزائري حرّر وطنه، وتمكن من صنع حراك سلمي، أطاح فيه بالرئيس”.

وأضاف:” لا يُمكنني أن أكون ضد الشعوب التي تسعى إلى التغيير، لكنني ضدّ من يفرح لتدمير بلده، ويعتبر عدم فلسطين وجع رأس”.