تخطى إلى المحتوى

بعد زيارة أوميت أوزداغ له .. شاب سوري يتعرَّض لإطلاق نار في إحدى المدن التركيّة (فيديو)

تستمر مُعاناة اللاجئين السوريين في تركيا من سياسة العُنصريّة التي يُمارسها المتأثّرون بالخطابات التي يُطلقها زعماء الأحزاب المعارضة وخاصةً “أوميت أوزداغ” المعروف بعدائه الشديد للاجئين السوريين.

وتُسبب هذه الخطابات، اعتداءات جسديّة أو لفظيّة على اللاجئين، وفي بعض الأحيان ما تودي بحياة أحد السوريين على أيدي عُنصريين يوالون المُعارضة التركيّة.

سوري يتعرّض لإطلاق نار بعد زيارة سابقة لأوزداغ له

كان زعيم ما يُسمّى “حزب النصر” المُعارض “أوميت أزوداغ”، قد أجرى زيارةً إلى صانع مُجوهرات سوري، وطلب منه بطاقة الهويّة الخاصة به، خلال العام الماضي.

ونظراً لخطابات العُنصريّة والكراهيّة التي تصدر من “أوزداغ” والتي تزيد من الشرخ الاجتماعي بين السوريين والأتراك، تعرَّض الشاب السوري المدعو “مصطفى الحبو” لهجوم من قبل مجموعة تركيّة عنصريّة، أطلقت النار عليه بشكلٍ مُباشر، بتاريخ 4 يوليو / تموز.

تفاصيل الهجوم العُنصري على الشاب السوري

كان أوزداغ قد طلب من صانع المجوهرات السوري “البحو” ابراز ترخيص مكان عمله وبطاقة هوية سابقاً، إلا أنّه مؤخّراً تعرّض لإطلاق نار من قبل مُسلحين في مدينة “إزمير” التركيّة.
وبحسب صحف تركيّة، فإنّ الشاب السوري أصيب بعدّة طلقاتٍ ناريّة في قدميه أثناء مُغادرته مكان عمله، حيث نفّذ الهجوم مجموعةٌ من الشبّان الأتراك والبالغ عددهم ستّة أشخاص، بحسب إفادة قدّمها شقيق “مصطفى الحبو”.

التهديدات أجبرت العائلة السوريّة على مُغادرة المدينة

لم تكتفِ المجموعة المُسلّحة بإطلاق النار على الشاب السوري، بل أنّها دفعتها إلى مُغادرة مدينة “إزمير” نظراً للتهديدات المُستمرة التي كانت توّجه لعائلة “مصطفى”.

اقرأ أيضاً: معارض تركي يستجوب أحد السوريين داخل متجره بطريقة عنصـ.رية مستـ.فزة (فيديو)

لا تزال هُناك استجابة لدعوات العنصرية تجاه السوريين

وذكرت إحدى الصحف التركيّة، أنّ خطابات الكراهيّة لا تزال تلقى تجاوباً من قبل بعض الأشخاص الذين يتأثّرون بها، وهذا ما يدفعهم إلى تطبيقها على أرض الواقع، من خلال الاعتداءات التي تطال السوريين.

هذا ويُعدُّ “أوزداغ” من بين أكثر الشخصيّات السياسيّة المُعارضة في تركيا عداءً للسوريين، كما أنّه يدعو إلى ترحيلهم وإعادة العلاقات مع نظام الأسد.

وسبق له أن وصف اللاجئين، بمدمني المُخدّرات، والمتسولين، وهذا ما يكذّبه الكثير من المواطنين الأتراك الذين يُدافعون عن السوريين.