تخطى إلى المحتوى

عراك وحالات إغماء على شباك بيع تذاكر حفل هاني شاكر في دمشق (فيديو)

حفل هاني شاكر دمشق

على الرغم من مُحاولاته العديدة في تجسيد سوريا على أنّها أصبحت بلداً آمناً ويتوّفر فيه الاستقرار والخدمات، إلا أنّه وفي وكلّ مرةٍ تنكشف ادّعاءات نظام الأسد ويُصبح مادةً ساخرةً على مواقع التواصل الاجتماعي.

نظام الأسد يحوّل دار الأوبّرا بدمشق لساحة معركّة بين مواليه

من المُقرر أن يُقيم الفنّان المصري “هاني شاكر” في الخامس عشر من هذا الشهر حفلاً غنائياً في دار الأوبّرا بدمشق، وذلك بعد دعوةٍ تلّقاها من نظام الأسد ونقابة الفنّانين التابعة للنظام.

ولأن النظام بعيدٌ كل البعد عن التنظيم، تداولت صفحات موالية مقاطع فيديو تُظهر حالةً من الفوضى على مدخل الأوبّرا من أجل قطع التذاكر، حيث تحوّلت وكأنّها أشبه بالمعركة.

ووثّقت الفيديوهات، حالات إغماء، وتدافع بين المدنيين، إضافةً إلى سياسة عناصر النظام القمعيّة في التعامل مع المواطنين في بهو الأوبّرا.

شكاوى واعتراضات من قبل الموالين

اشتكى العديد من الموالين من سوء التنظيم الذي شهدته الأوبّرا، حيث شبّهت إحداهن والتي تُريد أنّ تحضر الحفل، الوضع بـ “المُهجّرين” الذين يتجهزوا للسفر، في إشارةٍ منها إلى التجمّع الغفير أمام مدخل الأوبّرا وسوء التنظيم، والمُعاناة التي استمرت لساعاتٍ تحت أشعة الشمس.

مواطن يكشف عن محسوبيّات في شراء التذاكر

في سياقٍ متصل، أظهر الفيديو مواطن موالي يقول، إنّ هناك العديد من الأشخاص يدخلون بكل سهولة إلى دار الأوبّرا يحصلون على التذاكر ويخرجون دون عناء، بينما نحن فبعضنا لا يزال ينتظر منذ ساعات ولم يتمكّن من دخول حتّى باب الأوبّرا، ولولا تدافع الناس لما استطاع أحدٌ الدخول.

عناصر النظام يُتاجرون حتّى في سعر التذاكر

أكّدت إحدى الحاضرات في بهو الأوبّرا، أنّ القائمين على بيع التذاكر باعوها هي وغيرها البطاقة بـ 10 آلاف ليرة سورية، على الرغم من أنّ سعرها المُحدّد هو 2000 ليرة فقط، وهذا مؤشر كبير على أنّ القائمين على بيع البطاقات يُتاجرون حتّى في سعرها للحصول على أكبر قدر ممكن من المال.

اقرأ أيضاً: بدعوة رسمية من نظام الأسد .. المُطرب هاني شاكر يستعدُّ لإقامة حفل فني في مدينة دمشق الشهر القادم (فيديو)

محاولات نظام الأسد لتلميع صورته أمام المجتمع

يُحاول نظام الأسد جاهداً أن ينقل صورةً مُغايرة للمجتمع المدني، بهدف إظهار سوريا على أنّها أصبحت بلداً آمناً كما كان في السابق، وذلك من خلال تشويه الواقع، وتزوير الحقيقية.

واعتمد النظام في ذلك، إلى استقطاب الوجوه المعروفة والمشهورة، كالفنّانين، والمُطربين من شتّى الدول العربيّة.