تخطى إلى المحتوى

برتبة فريق وتفاخر بقــ.تل السوريين .. أوكرانيا تأسر ضابط روسي كأول أسير بهذه الرتبة في التاريخ الحديث (فيديو+صور)

منذ أن أعلن الرئيس فلاديمير بوتين الحـ.رب على أوكرانيا قبل عدّة أشهر، تكبّد خسائر فادحة، غير الجنود الروس، والمُعدّات العسكريّة، إذ أنّه خسر عشرات الجنرالات الروس، منهم من كان يُقاتل في سوريا إلى جانب نظام الأسد.

أوكرانيا تأسر جنرال روسي كأول أسير بهذه الرتبة منذ الحـ.رب العالميّة

أفادت وسائل إعلاميّة أوكرانيّة يوم أمس الجمعة، أسر الجنرال الروسي “آندريه سيتشيفوي” برتبة (فريق بنجمتين) كأول أسير روسي بهذه الرتبة منذ الحرب العالمية الثانية.

وتمّكنت القوّات الأوكرانيّة من أسر “آندريه” خلال المعارك الدائرة في منطقة “بالاكيا” في منطقة “خاركيف”.

أوكرانيا تُريد تبادل أكبر عدد ممكن من أسراها مع الجنرال الروسي

وبحسب ما قاله النائب الأوكراني “أوليكسي جونشارينكو”:” يُمكن استبدال أسرى أوكرانيين كُثر مقابل هذه السمكة الكبيرة”، في إشارةٍ منه إلى الجنرال الروسي الأسير.

قاد الحملة العسكريّة الروسيّة في سوريا وتفاخر بقتل السوريين

يُذكر أنّ الجنرال “آندريه”، قاد الحملة العسكريّة الروسيّة في سوريا إلى جانب نظام الأسد، قبل اندلاع الحـ.رب الأوكرانيّة، ثمّ انتقل إلى أوكرانيا ليقود ما يُسمّى الجيش الروسي “زاباد”، أو (الغرب).

وكان “آندريه” من أبرز الضبّاط الروس الذين ارتكبوا مجـ.ازر بحق المدنيين في سوريا، وتفاخروا بتلك الجـ.رائم، التي أدّت إلى سقوط آلاف السوريين بين شهيدٍ وجريح ومفقود.

إلا أنّ الحرب الروسيّة الأوكرانيّة، كانت سبباً في انتقال كبار الضبّاط الروس من سوريا إلى أوكرانيا، ليلقوا خلال المعارك حتفهم (القتل)، ويفشلوا في تحقيق الأهداف المرجّوة من الحرب، حيث كان “آندريه” من بين هؤلاء الذين انتهى بهم المطاف إلى الأسر والهلاك.

اقرأ أيضاً: قلّده بشّار الأسد بأرفع وسام سوري مكافأة لجـ.رائمه في سوريا .. مقـ.تل ضابط روسي في مُرتزقة فاغنر الروسية بأوكرانيا (صور)

تدخل روسيا في سوريا ومُساعدة نظام الأسد

كان لروسيا دوراً كبيراً في إبقاء معظم مناطق سوريا تحت سيطرة نظام الأسد، إذ أنّها قدّمت له كافة أنواع الدعم العسكري منذ تدخلها في عام 2015.

كما أنّها تُسيطر على معظم المناطق السوريّة والموارد أيضاً، وتمتلك أكبر قاعدة عسكريّة لها في سوريا وهي قاعدة “حميميم” الواقعة بريف اللاذقيّة.

الجنرال الروسي قبل وبعد الأسر