في الوقت الذي تُغلق فيه العديد من الدول أبوابها أمام اللاجئين السوريين، كبعض الدول الأوروبيّة، أعلنت “نيوزيلندا”، عن فتح باب لتقديم برنامج إقامة خاص باللاجئين ومنهم السوريين.
وزير الهجرة النيوزيلندي يتّحدث عن قرار بلاده بشأن اللاجئين
وفي هذا الخصوص قال “مايكل وود” وزير الهجرة النيوزيلندي، إنّ بلاده على استعداد تام لاستقبال قُرابة الـ 1500 لاجئ كل عام ولمدّة ثلاثة سنوات، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء التركيّة “الأناضول“.
القرار الحكومة يشمل فئة مُعيّنة
وأوضح “وود”، أنّ القرار يشمل فئة مُعينة حدّدتها السلطات بهدف تسريع النمو الاقتصادي في البلاد، ومنهم المُهاجرين الـ “مَهَرة” المؤهلين، الذين يستطيعون أن يعملوا في عدّة مجالات.
كما أنّ اللاجئين سواءً السوريين، أو العراقيين، أو الأفغانيين، ممكن يملكون وظائف، سيكونون قادرين على التقدم للحصول على إقامة من خارج نيوزيلندا أو داخلها.
تأمين وظائف للاجئين السوريين في نيوزيلندا
وأكّد الوزير “وود”، أنّ القرار الحكومي الذي أصدرته بلاده، سيُتيح بشكلٍ كبير وظائف للاجئين السوريين الذي يتمتّعون بخبرات وميّزات تؤهلهم لاستلام وظائف يصعب على النيوزيلنديين شغلها، أو العمل بها.
ومن بين الخبرات، الهندسة، والصحيين، وعمّال البناء، وهذا من شأنه أن يُسرّع من نمو اقتصاد البلاد، لأنّه سيساعد أرباب العمل في توظيف أشخاص جدد (مُهاجرين سوريين)، وسدّ النقص الحاصل لديهم.
إعادة توطين اللاجئين السوريين في نيوزيلندا
وأكّد “وود”، أنّ بلاده عملت في وقتٍ سابقٍ على إنشاء مراكز مُخصّصة للاجئين في مختلف الدول، وأنّها ستعمل في المُستقبل القريب على إعادة توطين اللاجئين من مختلف البلدان، كسوريا والعراق والأردن.
اقرأ أيضاً: سوريّون يُطلقون أكبر قافلة جماعية للهجرة من تركيا إلى أوروبا (قافلة النور)
اللاجئون السوريون في الوقت الراهن
هذا ويُعاني اللاجئون السوريون حالياً العديد من الصعوبات، ومنهم من يتواجد في أوروبا، حيث أنّ الدنمارك تُعرف بأنّها تتّبع سياسة قاسية مع اللاجئين، وتعمل على إعادتهم إلى سوريا بحجّة أنّها أصبحت بلداً آمناً.
كما تُعدُّ اليونان أكثر دولة أوروبيّة عداءً لطالبي الهجرة، حيث ترتكب العديد من الانتهاكات بحقّهم، ومنها ما يصل إلى الموت، أو التعذيب الوحشي، والترحيل إلى الأراضي التركيّة.