على غرار ما فعل المُعلّق الرياضي الجزائري “حفيظ درّاجي” عندما اتّهم الشعب السوري بالخونة، وأنّهم كانوا سبباً مُباشراً في دمار سوريا.
خرج الصحفي الفلسطيني “جمال ريّان” يوم أمس السبت، ليتّهم السوريين أيضاً بعدّة اتّهاماتٍ، بعد أن دافع عنهم لسنوات في بدايات الثورة.
“ريّان” يدّعي أنّ الفصائل الثورية تتعامل مع إسرائيل
كتب الصحفي والمُذيع السابق في قناة “الجزيرة” على حسابه الرسمي في تويتر تغريدةً، اتّهم فيها الفصائل الثوريّة في سوريا بأنّها تتعامل وتتعاون مع إسرائيل من أجل إسقاط نظام بشّار الأسد، على حدّ قوله.
لماذا تتحالف فصائل سورية معارضة مع اسرائيل لاسقاط الدولة والرئيس؟لماذا لا يتعظ الشعب من عواقب سقوط الدولة والرئيس في العراق؟لماذا لا يتصالح النظام والمعارضة مع سوريا الوطن؟إسألوا التاريخ عن 8000 عام من عمر سوريا سيقول:سوريا كانت عصية على السقوط،وان كل من حكمها رحل ، وعاشت #سوريا https://t.co/BA8g334KRA pic.twitter.com/ciITLNDcYp
— جمال ريان (@jamalrayyan) September 9, 2022
الصحفي الفلسطيني يدعو إلى إجراء مُصالحة بين المُعارضة والنظام
كما أنّه، دعا إلى إجراء مُصالحة بين المُعارضة السوريّة ونظام الأسد، مُعتبراً أنّ ذلك يمثل حلّاً لإنهاء الأزمة في سوريا، حسب تعبيره.
إضافةً إلى ذلك، فإنّه اعتبر أنّ الثورات العربيّة ومن بينها الثورة السوريّة لم تجلب السلام على الشعوب، بل أنّها كانت سبباً في دمار البلدان العربيّة، وأنّ سقوط الرؤساء له العديد من السلبيّات، كالتي حدث في العراق.
دعوتي الى لمصالحة بين ابناء الشعب السوري سببها ، اولا : قصف الكيان الصهيوني الاخير لسوريا ، وظهور اصوات سورية معارضة تهلل لذلك القصف ، ثانيا : معاني الوطنية التي تقول : حينما يستهدف العدو الوطن يلتف ابناء الوطن جميعهم “وإن اختلفوا” حول الوطن ، هكذا تكون الوطنية ، وإلاّ فلا #سوريا
— جمال ريان (@jamalrayyan) September 9, 2022
“ريّان” يعتبر أنّ سقوط سوريا يعني سقوط الأمّة العربيّة
كما ادّعى في تغريدةٍ أخرى له على تويتر، أنّ سقوط سوريا يعني سقوط الأمّة العربيّة والإسلاميّة، في إشارةٍ منها إلى سقوط بشّار الأسد، حيث تمنّى عدم سقوطه، ووجّه دعواتٍ لعدم حدوث ذلك.
اقرأ أيضاً: المُعلق حفيظ الدرّاجي يُهدّد الناشطة السورية ميسون بيرقدار بعد أنّ كشفت موقفه الداعم لنظام الأسد (صورة)
جدل كبير بين صحفيين بشأن الملف السوري
يُذكر أنّ الإعلامي والمُعلّق الرياضي الجزائري “حفيظ درّاجي” كان قد اتّهم قبل عدّة أيام الشعب السوري بالخونة، وأنّهم باعوا شرفهم مُقابل إسقاط بشّار الأسد، وذلك في ردّه على تغريدة الإعلامي السوري المُعارض “فيصل القاسم” الذي انتقد فيها سياسة الجزائر تجاه بعض الدول العربيّة.
كما أنّ “الدرّاجي” اعترف بشكلٍ صريح بدعمه لنظام الأسد، ولبشّار شخصياً، وذلك بعد أن أوقعته الناشطة السوريّة “ميسون بيرقدار” بفخِ استطاعت من خلاله أنّ تكشف موقفه السياسي من النظام.
وجاء حديث “ريّان” الذي ينحدر من مدينة “طولكرم” في فلسطين بعد أيام قليلة من تغريداتٍ “الدرّاجي” التي أثارت جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي.