تخطى إلى المحتوى

ثلاثة طرق رئيسيّة يتّبعها اللاجئّون السوريون أثناء رحلتهم نحو أوروبا وأبرز المخاطر التي تواجههم

عاد السوريّون ليقصدوا طريق الهجرة إلى أوروبا مُجدّداً، وخاصةً المتواجدين في تركيا، وُهناك العديد من الأسباب التي تدفعهم إلى ذلك على الرغم من المُخاطر التي تُحيط بهم أثناء رحلتهم إلى أوروبا، سواءً عن طريق البرّ أو البحر.

ثلاثة طرق يتّبعها السوريون في هجرتهم إلى أوروبا

يتّبع اللاجئون السوريون في رحلاتهم إلى أوروبا خلال الوقت الحالي ثلاثة طرق رئيسيّة أقل خطورةً من غيرها، إلا أنّها أيضاً محفوفةً بالمخاطر والتهديدات التي تواجه حياة اللاجئ السوري بشكلٍ عام.

الطريقة الأولى والهجرة عبر بلغاريا وليس اليونان

عدُّ عبور الحدود من تركيا إلى بلغاريا أكثر أمناً من عبور الأراضي التركيّة إلى اليونان، وذلك لأن السلطات البلغاريّة لا تُعامل المُهاجرين نفس المعاملة التي يجدونها في اليونان، إضافةً إلى الطبيعة والتضاريس التي تُساعد المُهاجرين في الرحلة.

الطريقة الثانيّة والانتقال من تركيا إلى اليونان برّاً

كما أنّ اللاجئين السوريين أصبحوا يتّبعون طريق الانتقال برّاً من تركيا إلى اليونان، وصولاً إلى منطقة “سالونيك”، ومنها يتّجهون إلى عدّة دول أوروبيّة بنفس الطريقة، منها دول ألبانيا، وصريبا، وغيرها.

الطريقة الثالثة والأكثر خطورةً

تُعدُّ الهجرةُ إلى أوروبا عبر البحر من أكثر الطرق خطورةً على المُهاجر، وهذا ما يقصده عشرات السوريين، حيث تتم الرحلة من شواطئ تركيا حتّى الوصول إلى جزيرة “رودوس” اليونانيّة، ومن ثم التوجّه إلى العاصمة أثينا، ومن هُناك وعبر جواز سفر مزوّر يتم الوصول إلى إحدى الدول الأوروبيّة.

اقرأ أيضاً: سوريّون يُطلقون أكبر قافلة جماعية للهجرة من تركيا إلى أوروبا (قافلة النور)

أسباب تدفع السوريين للهجرة من تركيا إلى أوروبا

هُناك العديد من الأسباب التي أجبرت السوريين في الوقت الحالي على الهجرة من تركيا إلى أوروبا، وهناك الآلاف منهم مُستمرّين في تركيا منذ سنواتٍ طويلة، إلا أنّ الظروف القاسيّة فرضت عليهم الهجرة.

ومن بينها، العامل الاقتصادي الذي شكّل عبئاً على السوريين، من جهة تدني الاقتصاد التركي، وغلاء الأسعار، وقلّة فرص العمل.

إضافةً إلى خطابات العُنصريّة والكراهيّة التي تبثّها بعض الأطراف السياسيّة في تركيا، وأبرزها الأحزاب المُعارضة التي تدعو إلى ترحيل السوريين.