تخطى إلى المحتوى

أنا في بلد يحكمه ديكتاتو.. قناة الإخبارية الموالية تستضيف كاتب بلجيكي لتلميع نظام الأسد ولكن حدث ما لم يكن بالحسبان (فيديو)

يسعى نظام الأسد إلى تلميع صورته، وصورة الواقع المتردي في المناطق التي تقع تحت سيطرته، وذلك من خلال استقطاب الشخصيّات المعروفة سواءً من الوطن العربي أو حتّى من أوروبا.

كاتب أوروبي يضع إعلام النظام في موقفٍ مُحرج

حاول إعلام النظام أن يُقلّد إعلام الدول الأخرى، واستضاف كاتباً بلجيكاً، بهدف نقل صورة مُغايرة عن سوريا إلى المجتمع الغربي.

وفي أحد البرامج الذي تُقدّمه المّذيعة الموالية “أليسار معلّا” سألت الكاتب البلجيكي “باتريك ديسارت”، عن سبب قدومه إلى سوريا، ضمن وفد جمعيّة البندقيّة للصداقة الإيطاليّة العربيّة في برنامج “ما بعد الحـ.رب”.

مُذيعة النظام تمنع المُترجمة من ترجمة حديث الكاتب تجنّباً للفضيحة

وردّاً على سؤال المُذيعة، أجاب الكاتب البلجيكي باللغة الفرنسيّة بقوله، إنّه تلّقى دعوة من منظمة بلجيكية لزيارة سوريا، مُشيراً أنّ هناك العديد من الأشخاص حذّروه من السفر إلى هُناك (سوريا)، لأنّه قد يواجه مخاطر عديدة قد تُسفر عن عدم عودته، لأنّه وبحسب الترجمة قال:” أنا متوّجه إلى بلدٍ يحكمه ديكتاتور”، في إشارةٍ منه إلى بشّار الأسد.

مزاعم حول القطّاع الصحي في سوريا وصدمة بين الموالين

وفي سياق البرنامج، لم تكن فضحية الكاتب البلجيكي التي وصف بها بشّار الأسد بـ “الديكتاتور” هي الوحيدة، بل تبعها فضائح أخرى تؤكد مدى وضاعة إعلام النظام، ومحاولته في أن يكون بوقاً للنظام.

إلى جانب “ديسارت”، زعم “باولو كبوتشو”، وهو مُهندسٌ إيطالي ورئيس وفد الجمعيّة، أنّ عدد مشافي الأطفال في سوريا قبل بداية الأحداث في عام 2011، كان أكثر من 100 مشفى، على عكس إيطاليا التي لا يتواجد فيها سوى ثلاثة مشافٍ، وذلك بحسب ما ترجمته المُترجمة، ما أحدث صدمة كبيرةً بين الموالين الذين يُعانون أشدّ المُعاناة من القطّاع الصحي وغيره في مناطق سيطرة نظام الأسد.

اقرأ أيضاً: بدعوة رسمية من نظام الأسد .. المُطرب هاني شاكر يستعدُّ لإقامة حفل فني في مدينة دمشق الشهر القادم (فيديو)

سياسة نظام الأسد مؤخّراً بما يتعلّق بالوضع السوري

على الرغم من أنّ المدنيين في مناطق سيطرة نظام الأسد يواجهون الجوع والفقر، إلا أنّ النظام يلعبُ على وترٍ آخر، وهو تلميع صورته، وصورة مناطقه، بهدف إيصال صورة للمجتمع الدولي أنّه استطاع أن يعود بسوريا إلى ما قبل 2011.

وذلك، من خلال استقطابه الوجوه الإعلاميّة، والفنيّة، وإقامته للفعاليات في مدينة دمشق، ولعلّ آخرها الحفل الذي سيُقيمه المطرب المصري “هاني شاكر”.