تخطى إلى المحتوى

ناشط علوي يتحدّث عن فضحية جديدة “لوسيم الأسد” ابن عمّ بشار والإعلام الموالي يُحاول التستّر (فيديو+صور)

أصبحت تجارة المخدّرات وتروجيها في سوريا، إحدى الإعمال الرئيسيّة التي يقوم بها ضبّاط ومسؤولي نظام الأسد، إلى جانب عدد من أقارب بشّار الأسد، ولعلّ أبرزهم “ماهر الأسد”، وغيره من العائلة الحاكمة.

ناشط علوي يكشف عن شخصيّة مُقرّبة لبشّار متورّطة بالمخدّرات

على الرغم من القبضة الأمنيّة التي يحكم فيها النظام على الموالين في مناطقه، إلا أنّ كافة الأفعال والأعمال الغير قانونيّة وغير أخلاقيّة يتم فضحها من قبل الموالين أنفسهم.

تمكّن الناشط العلوي “كمال رستم” خلال بث مُباشر على صفحته في فيسبوك من الكشف عن فضحية جديدة لأحد أقارب بشّار الأسد.

وقال “رستم”، إنّ شحنة المُخدّرات التي ضُبطت يوم أمس الإثنين بعد أن تعرَّضت لحادث سير على طريق حمص ـ طرطوس، تعود إلى المدعو “أبو علي خضر” المُقرّب الأسد وأبرز داعميه اقتصاديّاً، إضافةً لعدد من شُركائه من بينهم “وسيم الأسد” ابن عمّ بشار.

الناشط العلوي يكشف عن هويّة خمسة أشخاص يحتكرون العمل بالمُخدّرات

وأوضح “رستم” في بثّه، أنّ هُناك خمسة أشخاص تابعين لنظام الأسد وميليشيا “حزب الله اللبناني” يُسيطرون بشكلٍ كاملٍ على خطّ تهريب المُخدّرات من حمص، وطرطوس، واللاذقية، وهم اللبناني المعروف “نوح زعيتر” التابع لحزب الله، و”فهد خير بيك” و”علي مهنّا” “ووسيم الأسد”، إضافةً لـ “أبو علي خضر” كممثل عن الفرقة الرابعة التي يقودها “ماهر الأسد”.

وأشار الناشط العلوي، أنّ الإعلام الموالي لنظام الأسد حاول التستّر على المتورّطين، إلا أنّ الصفحات المحليّة في مناطق الساحل نعت الشاب ” سموأل زريق”، الذي لقي مصرعه في نفس المنطقة التي ضُبطت فيها شاحنة المُخدّرات.

صحيفة توثق أرباح نظام الأسد من تجارة المُخدّرات

نشرت صحيفة “ويست فرانس” اليوم الثلاثاء، تقريراً سلّطت فيه الضوء على الأرباح التي يُجنيها نظام الأسد من تجارة المُخدّرات، حيث أكّدت أن الأرباح تتراوح من 3،5 إلى 5،7 مليار دولار.

اقرأ أيضاً: فضحية جديدة في جامعات الأسد .. دكتور جامعي يبتزّ طالبة مقابل منحها درجات عالية (صور)

المُخدّرات تفتك بمناطق النظام على مرأى من الأسد

يُعاني المدنيّون في مناطق سيطرة نظام الأسد من انتشار المخدّرات بشكلٍ كبيرٍ جدّاً، وخاصةً بين فئة الشباب، فعلى الرغم من الأوضاع الماديّة الصعبة التي يُعانون منها، إلا أنّ النظام يُحاول استغلالهم مقابل أن يستفيد هو، وفي غالب الأحيان ما تكون تجارة المخدّرات داخل مناطق النظام تحت إشراف ضبّاط ومسؤولي الأسد، الذين يروّجون لها داخل الجامعات، وعن طريق سماسرة، بهدف الحصول على أكبر قدر ممكن من الأموال.

صفحة القرداحة على فيسبوك تنعي الشاب “سموأل زريق”