تخطى إلى المحتوى

نظام الأسد يُجرّد المُعارضين السوريين في الخارج وعوائل المُعتقلين من حقوقهم المدنيّة

لم تتوّقف سرقة نظام الأسد للسوريين عند حدّ التعفيش، والاستغلال، بل أنّه أصبح يُصادر ممتلكات المدنيين المُعارضين له في مختلف المناطق الواقعة تحت سيطرته.

نظام الأسد يحرم عوائل المُعتقلين من أدى حقوقهم المدنيّة

تحاول عائلات المُعتقلين السوريين في سجون نظام الأسد من تحصيل القليل من حقوقهم المدنيّة، إلا أنّ النظام يقف حائلاً بينهم وبين ذلك، بحجج واهيّة بهدف الحصول على المال تحت مُسمّى “الرشوة”.

حيث تمتنع الدوائر الحكوميّة التابعة لنظام الأسد في سوريا، عن منح عائلات المُعتقلين قيوداً عائليّة، أو أي أوراق ثبوتيّة، بحجّة أنّ صاحب العلاقة مُعارض لنظام الأسد ومُعتقل بسبب الأحداث السوريّة.

الرشوة حلٌّ للسوريين أمام تعنّت النظام

يُعرف عن مسؤولي وضبّاط نظام الأسد القائمين على الشؤون المدنيّة في سوريا، بأنّهم يسعون دائماً على استغلال المدنيين بهدف الحصول على مال مقابل منح أي مواطن سوري ولو مُعاملة بسيطة.

وهذا ما أصبح يقصده السوريّون حالياً لتحصل حقوقهم، أو تمرير مُعاملة خاصة بمعتقل، حيث أصبحت الرشوة حلاً نموذجيّاً يرضخ له المسؤولون في النظام.

نظام الأسد يُصادر أملاك مُعارضيه في الخارج

تحت مُسمّى “إرهابيّين”، لم يكتف عناصر ومسؤولي نظام الأسد “بتعفيش” منازل السوريين المُعارضين وسرقتها، بل أصبحوا أيضاً يُصادرونها ويسجّلونها بأسمائهم وخاصةً في المناطق التي احتلّها النظام بعد معارك مع الفصائل الثورية.

اقرأ أيضاً: مصادر موالية تكشف عن طريقة ومكان جديد لماهر الأسد لتعــ.ذيب المُعتقلين وسرقة أملاك المدنيين (فيديو)

السوريّون في مناطق النظام داخل سجنٍ كبيرٍ

على الرغم من أن هُناك مئات آلاف المُعتقلين داخل سجون نظام الأسد، إلا أن المدنيين في مناطق سيطرته يعيشون داخل سجنٍ أكبر، يُعانون فيه من الجوع، والفقر، وحرمانٍ من أدنى حقوقهم اليوميّة التي يسرقها نظام الأسد.

ومع ذلك، فإنّه يُحاول أن يُلمّع صورته أمام المجتمع، وتشويه الواقع السوري المُتردي على أنّه واقعٌ مناسبٌ لعودة السوريين الذين هم في الخارج بعد أن صادر ممتلكاتهم، وأصدر بحقهم أحكاماً قضائيّة وصلت بعضها إلى الإعدام والسجن المؤبّد.