تخطى إلى المحتوى

بأصدق الكلمات ولغة تركية قوية شاب سوري يُناقش يوتيوبر تركي عن أوضاع السوريين في تركيا ويقترح حلّاً جذريا لهم (فيديو)

يعتبر الكثير من المواطنين الأتراك الذين يتأثّرون بالخطابات العُنصريّة، أنّ اللاجئين السوريين المتواجدين في تركيا، لهم الأولويّة في الحصول على العمل، كما أنّهم سببٌ مباشرٌ في تردّي الأحوال الاقتصاديّة التي تُعاني منها تركيا، لذا يدعون إلى ترحيلهم إلى سوريا.

لاجئ سوري يُناقش يوتيوبر تركي عن أوضاع السوريين في تركيا

انتشر فيديو مصور على مواقع التواصل الاجتماعي يوم أمس الجمعة، ظهر فيه شابٌ سوري يُدعى “عبد الرحمن” وهو يُحاور يوتيوبر تركي في إحدى المدن التركيّة، ويُناقشه في أوضاع اللاجئين السوريين، وما يُعانوه في تركيا.

الأتراك يعتقدون أنّ السوريين بإمكانهم العودة إلى بلادهم

وقال الشاب السوري “عبد الرحمن” في بداية حديثه:” إنّ هناك الكثير من المواطنين الأتراك يعتقدون أنّ السوريين بإمكانهم العودة لكن هم لا يرغبون في ذلك”.

مُشيراً أنّ عودة السوريين ستكون محفوفةً بالمخاطر، لأنّهم إما سيعودون إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة ميليشيا قسد، التي ما زالت تنتهك حقوق المدنيين، أو إلى مناطق سيطرة نظام الأسد الأكثر خطورةً على حياة الإنسان السوري بشكلٍ عام.

الشاب السوري يؤكّد أنّ النظام يعتقل العائدين إلى مناطقه

وأكّد الشاب السوري في سياق حديثه، أنّ النظام وعلى الرغم من مراسيم العفو التي أصدرها في وقتٍ سابقٍ إلا أنّه لا يزال يعتقل قُرابة الـ 100 ألف سوري.

إضافةً إلى ذلك، فإنّه يعتقل أيضاً السوريين الذين يعودون إلى مناطقه، حيث ذكر أنّه قبل أيام عاد شابّان إلى سوريا وإلى الآن لا يعمل عنهما أحد.

الشاب السوري يطرح حلّاً ملف اللاجئين السوريين

واقترح الشاب “عبد الرحمن”، أن تقوم الدول الأخرى سواءً العربيّة أو الغربيّة باستقبال اللاجئين السوريين، وخاصةً تلك الدول التي تتّهم تركيا أنّها تُمارس العنصريّة بحق اللاجئين.

اقرأ أيضاً: الهجرة التركيّة تعقد اجتماعاً لبحث ملف اللاجئين السوريين وترسل لهم رسائل نصية حول المجريات الجديدة

يجب إبعاد ملف اللاجئين عن الوضع السياسي في تركيا

ودعا الشاب السوري، أنّ يتم إبعاد ملف اللاجئين السوريين عن الأوضاع السياسيّة التي تشهدها تركيا، لأن هناك بعض الأطراف السياسيّة تستغل ملف السوريين لتحقيق أهداف شخصيّة، في إشارةٍ منه إلى الأحزاب التركيّة المُعارضة التي تُعادي اللاجئين وتدعو إلى إقامة علاقات مع نظام الأسد.