استهدفت الطائرات الحربيّة التركيّة ظهر اليوم الأحد، مواقع عسكريّة مُشتركة بين نظام الأسد وميليشيا قسد، في مناطق شمال شرقي سوريا، على الحدود التركيّة السوريّة.
تركيا تستهدف موقعاً عسكريّاً لنظام الأسد
وبحسب وسائل إعلاميّة، فإنّ الطيران الحربي التركي استهدف بعدّة غارات جويّة موقعاً عسكريّاً تابعاً لنظام الأسد في مدينة عين العرب “كوباني” بريف مدينة حلب.
ويقع الموقع العسكري المُستهدف في قرية “قرموغ” بريف المدينة، ويتقاسم كلُّ من النظام وميليشيا قسد السيطرة عليه.
الغارات الجويّة التركيّة توقع قتلى وجرحى في صفوف النظام
وأكّد موقع “نورث برس”، أنّ الاستهدافات الجويّة التركيّة على موقع عسكري على الحدود، أسفر عن مقتل وإصابة 6 عناصر لقوّات نظام الأسد، دون ورود معلوماتٍ إضافيّة حتّى لحظة إعداد الخبر.
بالمقابل، فإنّ المجلس العسكري في ميليشيا قسد أفاد، أنّ القصف الجوي أدّى إلى مقتل عنصرين من قوّات النظام، فيما لم يُعلّق النظام على القصف حتّى الآن.
استهدافات تركيّة مُتكررة لقوّات الأسد في سوريا
لم تكن هذه الغارات هي الأولى التي تستهدف مواقع عسكريّة لنظام الأسد في سوريا، حيث أنّ تركيا استهدفت النظام عشرّات المرّات، وخاصةً في المناطق الحدوديّة، ولا سيما خلال الفترة الأخيرة التي شهدت تحرّكات وتطوّرات عسكريّة في ظلّ إعلان تركيا عن نيّتها في شنّ عمليّة جديدة على قسد.
العمليّة العسكريّة التركيّة المُرتقبة في سوريا
يُذكر أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كان قدّ أعلن أنّ بلاده تنوي شنّ عملية عسكريّة جديدة على مناطق سيطرة ميليشيا قسد، بهدف إنشاء منطقة آمنة بعمق 30 كليو متراً على الحدود السوريّة التركيّة.
وحدّد أيضاً، أنّ منطقتي “تل رفعت” ومدينة “منبج” بريف حلب، أهدافاً رئيسيّةً للعمليّة التي تستهدف قسد، المُصنّفة على لوائح الإرهاب لدى الحكومة التركية.
وعلى الرغم من تراجع الحديث عن العمليّة التي تُريد تركيا شنها في سوريا، إلا أنّها لا تزال مطروحةً على أجندة الحكومة التركيّة.