تخطى إلى المحتوى

صحيفة عربيّة يكشف عن اتّفاق جديد بين بشّار الأسد وحسن نصر الله في سوريا

تُعدُّ ميليشيا “حزب الله” اللبناني، إحدى القوى العسكريّة التي دعمت نظام الأسد، كما أنّها تُعتبر ذراعاً لإيران في المنطقة العربيّة بشكلٍ عام.

وتحظى الميليشيا في سوريا بسلطةٍ واسعةٍ في مختلف المدن، تستخدمها في إرهاب السوريين، وقمعهم، كما أنّها مسؤولة مُباشرة عن ترويج وتجارة المُخدّرات التي تفتك بالمدنيين في مناطق سيطرة نظام الأسد.

اتّفاق جديد بين الأسد وحزب الله حول انتشار الميليشيا في سوريا

نشرت صحيفة “الرأي” الكويتيّة، تقريراً أكّدت فيه، أنّ زعيم الميليشيا اللبناني “حسن نصر الله” توّصل إلى اتّفاقٍ جديدٍ مع بشار الأسد حول انتشار الميليشيا في سوريا، في ظل الضربات العسكرية الإسرائيلية المُتكررة على عموم المدن السوريّة.

الهدف من إعادة انتشار حزب الله في سوريا

وأوضحت الصحيفة، أنّ ميليشيا حزب الله اللبناني تُريد إعادة انتشارها وتواجدها العسكري في سوريا، بهدف التخفيف من الضربات والضغط الإسرائيلي على مواقع قوّات نظام الأسد والميليشيا الإيرانيّة.

وأشارت الصحيفة في تقريرها، أنّ الاتفاق بين بشار الأسد وحسن نصر الله، جاء بعد أن فشلت إسرائيل (حتّى الآن)، في إخراج الميليشيات من سوريا، لهذا اتّجهت إلى ضرب وإضعاف الحلقة الأضعف في سوريا وهي نظام الأسد المُنهك عسكرياً.

إسرائيل تعمد إلى تجنّب قصف مواقع الحزب في سوريا

وبحسب ما جاء في الصحيفة، فإنّ إسرائيل تتجنّب استهداف المواقع العسكريّة التابعة لميليشيا “حزب الله” في سوريا، حيث أنّ هناك اتّصالاتٍ مُباشرة بين تل أبيب والحزب قبل أي استهداف على سوريا، من أجل أن تقوم الميليشيا بإخلاء مواقعها التي تُسيطر عليها إيران.

اقرأ أيضاً: تقرير استخباراتي إسرائيلي يتحدّث عن احتماليّة نشوب حرب في منطقة الشرق الأوسط

الضربات الإسرائيلية الأخيرة على سوريا والهدف منها

كثّفت إسرائيل خلال الأشهر القليلة الماضية من ضرباتها العسكريّة على سوريا، حيث استهدفت أهم المواقع العسكريّة التابعة لنظام الأسد وإيران، كالمطارات، ومراكز البحوث العمليّة، وخاصةً في مدن دمشق، وحلب، وحمص، واللاذقيّة.

وتهدف إسرائيل في ضرباتها، إلى الحدّ من التمدّد الإيراني في سوريا، ولا سيما في المناطق القريبة من حدودها.

هذا وتحظى كلٌ من ميليشيا حزب الله وإيران بسلطة واسعة في سوريا، كما أنّها تُسيطر على مناطق عديدة إلى جانب روسيا، وخاصةً في مدينة حلب.