تخطى إلى المحتوى

أحد أهم أذرع نظام الأسد الاقتصادية.. معلومات عن اعتقال حسام قاطرجي بأوامر من القصر الجمهوري (فيديو)

هُناك عشرات الشخصيات التي كان لها دوراً كبيراً في قمع الشعب السوري، سواءً بطريقةٍ مُباشرة أو غير مُباشرة، فمنها قدّمت دعماً اقتصادياً للنظام، وأخرى ساندتها فعليّاً على أرض الواقع، وأبرزهم أقارب بشّار الأسد والدائرة الضيّقة المُحيطة.

مُخابرات الأسد تعتقل أبرز رجل أعمال داعم للنظام

تداولت صفحات إعلاميّة في مناطق النظام، أنّ أجهزة المُخابرات التابعة لنظام الأسد اعتقلت رجل الأعمال المعروف “حسام قاطرجي”.

وادّعت الصفحات، أنّ الاعتقال جاء لأسبابٍ غير معروفة، وهذا ما أثار جدلاً واسعاً نظراً لمكانة “قاطرجي” المُقرّبة من النظام، كما أنّه يعمل وسيطاً لنقل المواد البتروليّة من مناطق شرقي سوريا إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد.

نفي اعتقال حسام قاطرجي

هذا وقد نفت مصادر لجريدة المدن اللبنانية المعلومات التي تم تداولها حول اعتقال ذراع نظام الأسد الاقتصادية حسام قاطرجي، وتحدثت المصادر أن حسام لازال يمارس أعماله مع اخوته وما ورد من أنباء هو عار عن الصحة تماما بحسب موقع المدن.

مصادر تتحدّث عن أسباب اعتقال القاطرجي

وبحسب صفحات محليّة أخرى، فإنّ سبب الاعتقال الذي تعرّض له “القاطرجي”، هو صراع في النفوذ مع رجل أعمال آخر داعم للنظام ويُدعى “محمد حمشو”، حيث أنّهما دخلا في صراعٍ علني، بسبب عمليّات تهريب النفط من منطقة شرقي الفرات التي تُسيطر عليها ميليشيا قسد المدعومة من الولايات المتّحدة الأمريكيّة.

وأوضحت الصفحات، أنّ هذا التصارع حول النفوذ وقيادة عمليات التهريب أدّت بشكلٍ مُباشرٍ إلى صدام بين الطرفين، وتوّقف عمليّات التهريب.

من هي عائلة “قاطرجي” وكيف تحوّلت إلى تجارة النفط وخدمة مناطق النظام؟

كانت عائلة الـ “قاطرجي”، تعمل في مهنة الخياطة قبل أن تتحوّل إلى مهنة نقل النفط لنظام الأسد بعد أن سيطر تنظيم “داعش” سابقاً على الآبار النفطية، حيث شكلت أبرز عرابي نقل الصهاريج إلى مناطق نظام الأسد عبر التنسيق بين الطرفين.

ولاحقاً وبعد سيطرة ميليشيا قسد استطاعت عائلة القاطرجي بدعم من التحالف الدولي، التنسيق لإيصال النفط إلى مناطق سيطرة نظام الأسد.

أبرز المناصب التي تقلّدها “حسام” في نظام الأسد

وشغل حسام قاطرجي منصب عضو في مجلس الشعب عام 2016، واستطاع من الدخول إلى خط بناء المشاريع الصناعية والتجارية الضخمة في مناطق نظام الأسد في حلب ودمشق.

اقرأ أيضاً: الكشف عن دعم جهات دولية لشخصيات نافذة في النظام ودور محوري لماهر الأسد ورجاله

طالته العقوبات الأمريكيّة وصُنّف على لوائح الإرهاب

وفرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات اقتصادية على شركة القاطرجي بسبب مساهمتها في دعم نظام الأسد، وصنفت على قائمة الإرهاب بسبب تسهيل وصول النفط إلى مناطق نظام الأسد.