تخطى إلى المحتوى

الرئيس التركي أردوغان يُدلي بتصريحاتٍ حول السوريين ويكشف عن هدف بلاده الحالي تجاه الملف السوري

المنطقة الآمنة في سوريا

أدلى الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان يوم أمس الإثنين، بتصريحاتٍ جديدةٍ حول سوريا، وما يتعلّق باللاجئين السوريين، والأوضاع الميدانيّة المُستمرة منذ 11 عاماً.

الرئيس التركي: نشعر بقلق تجاه عودة اللاجئين السوريين

وقال الرئيس التركي، إنّ عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، تُسبّب قلقاً كبيراً لدينا، إلا أنّنا عازمون على إعادتهم بطريقةٍ آمنة، ولهذا طلبنا دعماً من الاتّحاد الأوروبي، إلا أنّه ترك تركيّا وحيدةً تقوم بذلك”.

أردوغان:” القضيّة السوريّة تعني الكثير لنا”

جاءت تصريحات الرئيس التركي في لقاءٍ أجرته قناة BPS الأمريكية، أشار خلاله، أنّ الحـ.رب المُستمرة في سوريا، والملف السوري يعني الكثير لتركيا، وأنّ بلاده ساهمت إلى حدّ بعيدٍ بإنهاء مُعاناة السوريين.

تركيا تهدف إلى بناء 100 ألف منزل للسوريين

وأكّد الرئيس التركي، أنّ بلاده عازمة على بناء 100 ألف منزل للسوريين داخل الأراضي السوريّة الآمنة، مُشيراً في الوقت ذاته أنّ المرحلة الثانية هي الوصول إلى 250 ألف منزل، بدعمٍ من المنظمات الغير حكوميّة إخراج السوريين من الخيام الغير صالحة للسكن، معتبراً أنّه لا يمكن للمدنيين أن يستمرّوا في العيش داخل المخيّمات.

هدف تركيا الحالي تجاه الملف السوري

ونوّه الرئيس التركي في سياق تصريحاته، أنّ هدف تركيا الحالي في سوريا، هو إعادة ما يُقارب المليون سوري إلى بلادهم بشكلٍ تدريجي.

وأكّد، أنّ العودة لن تكون بشكلٍ عشوائي، بل أنّ الحكومة التركيّة ستعمل إلى توفير كافة الظروف الأمنيّة والخدميّة لهم، إضافةً إلى بناء المنازل.

أردوغان:” يجب حماية السوريين”

وشدّد أردوغان، على ضرورة حماية الأشخاص السوريين المتواجدين في تركيا، وخاصةً أولئك الذين يملكون شهاداتٍ مرموقة، كالأطبّاء، والمُهندسين، والمحاميّن، أو الأشخاص الآخرين الذين يمتازون بمهاراتٍ أخرى.

اقرأ أيضاً: أردوغان يصرح عن رغبته بلقاء بشار الأسد لينقل له ثلاثة رسائل كشف عنها في قمة أوزبكستان

شروط تركيا لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم

وبحسب ما أوضحته صحيفة “الصباح” التركيّة في وقتٍ سابق، فإنّ الحكومة التركيّة اشترطت على نظام الأسد أن تكون عودة اللاجئين السوريين آمنة، وأن يقوم النظام بإعادة العقارات والممتلكات المصادرة الخاصة بالعائدين، وألا تتم مُلاحقتهم.

إضافةً إلى عملية الدستور الجديد، وإجراء انتخابات حرة ومستقلة، وذلك وفق ما كشفته الصحيفة، بعد اللقاء الاستخباراتي التي عُقد في مدينة دمشق، بين رئيس الاستخبارات التركيّة “هاكان فيدان” ومُدير مخابرات الأسد “علي مملوك”.