تخطى إلى المحتوى

الولايات المتّحدة الأمريكيّة تعتزم مُعاملة بشّار الأسد على غرار “بابلو أوسكوبار” وتتّخذ قراراً قطيّعاً بشأن ذلك (فيديو)

تُعتبر تجارة وإنتاج المُخدّرات من أكثر الطرق التي يعتمد عليها نظام الأسد في تقوية اقتصاده المتهالك، حيث أنّها تصبُّ في صالحه وتعود بالضرر على المدنيين في المناطق التي تقع تحت سيطرته، ولهذا أجمع مجلس النوّاب الأمريكي على قرار ضدّ شبكات المُخدّرات التابعة للنظام في سوريا.

قرار لتعطيل إنتاج المُخدّرات والشبكات التابعة لنظام الأسد

أصدر مجلس النوّاب الأمريكي اليوم الأربعاء، قراراً جديداً يتعلّق بشركات إنتاج وتجارة المُخدّرات التابعة لنظام الأسد في سوريا.

وطالب مشروع القرار الذي أقرّه مجلس النوّاب الحكومة الفيدراليّة في الولايات المتّحدة بتطوير عمليّة تعطيل وتفكيك الشبكات التي تعمل على إنتاج وتجارة المواد المُخدّرة في سوريا، والتي تتبع بشكلٍ مُباشرٍ إلى نظام الأسد.

مناطق النظام مركز أساسي لتجارة المُخدّرات

وفي سياقٍ متصل، أكّد النائب “فرينش هيل” عن الحزب الجمهوري الأمريكي، أنّ المناطق الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد تُعدُّ المركز الأول والحالي لتجارة المُخدّرات.

نظام الأسد حوّل سوريا إلى دولة مُخدّرات

وأضاف النائب الأمريكي، أنّ نظام الأسد والميليشيات الموالية له، كـ “حزب الله” اللبناني” والميليشيات الإيرانيّة حولّوا سوريا إلى دولة مُخدّرات، غير أنّهم ارتكبوا أبشع الجـ.رائم الإنسانيّة بحق السوريين طيلة السنوات الماضية.

مُخدّرات النظام وصلت إلى أوروبا وتحذيرات من وصولها إلى أمريكا

وحّذر النائب “هيل”، من وصول المخدّرات التي تخرج عن طريق نظام الأسد إلى شواطئ الولايات المتّحدة، مُشيراً في الوقت ذاته أنّها فعلياً باتت تصل إلى أوروبا، وأنّ مع مرور الوقت قد تصل إلى الولايات المتّحدة الأمريكيّة في حال لم يكن هُناك خطوات جديّة تقف في وجه النظام.

بشّار الأسد سُيصبح “ملك المّخدّرات”

وأكّد “هيل”، أنّ مع مرور الوقت، وفي ظل عدم اتّخاذ خطوّات تحدُّ من إنتاج وتجارة المخدرات في مناطق سيطرة نظام الأسد، فإنّ بشّار الأسد سيكون “ملك المُخدّرات” في العالم، وسيُشبه إلى حدّ بعيد، “بابلو أسكوبار”.

اقرأ أيضاً: الولايات المتحدة الأمريكية تتحدّث عن حل سياسي في سوريا وتوجه رسالة لنظام الأسد

من هو “بابلو أوسكوبار”؟

يُعتبر “أسكوبار”، أحد أشهر تجّار المُخدّرات عبر التاريخ، والذي أصبح فيما بعد زعيم إمبراطورية المخدّرات في العالم.

وهو من مواليد كولمبيا 1949، وتوفي في عام 1993، وأثار موته جدلاً واسعاً، إلا أنّ صحيفة ” لوس أنجلوس تايمز”، رجّحت أن وفاته جاءت بعد إصابته بطلقٍ ناري في إذنه اليمنى.