تخطى إلى المحتوى

الرئاسة التركيّة تتّحدث عن آخر التطّورات السياسيّة مع نظام الأسد وفيصل المقداد يعلّق على واقع العلاقات مع أنقرة

كشفت الرئاسة التركيّة مؤخّراً عن موقفها من التواصل مع نظام الأسد، بعد كل الأنباء المتداولة حول احتمالية إجراء تقارب سياسي بين أنقرة ودمشق.

الرئاسة التركيّة تستبعد أي اتّصال قريب مع نظام الأسد

أكّد “إبراهيم قالن” المُتحدّث باسم الرئاسة التركيّة يوم أمس الجمعة، أنّه لا يوجد على أجندة الحكومة التركيّة أي خطّة لإجراء تواصل سياسي مع نظام الأسد في سوريا، مُشيراً في الوقت ذاته أنّ لدى تركيا حالياً أولويّاتٍ أخرى غير العلاقة مع النظام.

قالن: موقفنا من نظام الأسد واضح

جاءت تصريحات المسؤول التركي في حديثٍ له مع وسائل إعلامٍ تركيّة، أشار من خلاله، أنّ موقف الحكومة التركيّة من نظام الأسد واضح.

وأكّد أيضاً، أنّ بلاده تدعم أي عمليّة سياسيّة من شأنها أن تُنهي الأزمة في سوريا، ومُعاناة السوريين، بما فيها مسار “أستانا”، ومفاوضات اللجنة الدستوريّة.

تركيا تُجري اتّصالات استخباراتيّة مع نظام الأسد

وأكّد قالن في سياق حديثه، أنّ الاستخبارات التركيّة أجرت عدّة اتّصالات مع مُخابرات نظام الأسد، لبحث العديد من الملّفات الأمنيّة بين البلدين.

نظام الأسد يدّعي أنه لا يوجد مفاوضات مع تركيا

بالمقابل، ادّعت وزارة خارجيّة نظام الأسد يوم أمس، أنّ النظام لا يُجري في الوقت الحالي أي مُحادثات أو مفاوضات مع الحكومة التركيّة بشأن إعادة العلاقات بين أنقرة ودمشق.

جاء ذلك على لسان وزير خارجيّة النظام “فيصل المقداد”، الذي أكّد أنّه لا يوجد أي تواصل، حتّى على مستوى وزارات الخارجيّة، بحسب ما نقلته وكالة “سبوتنيك” الروسيّة.

اقرأ أيضاً: روسيا تتحدث عن نيتها عقد اجتماع وزاري بين نظام الأسد والحكومة التركيّة وتُعلق على تصريحات أردوغان الأخيرة

نظام الأسد يعتبر أنّ تركيا عقبة في وجه الحل بسوريا

وزعم وزير خارجيّة النظام، أنّ الحكومة التركيّة لم تلتزم في الاتّفاقيات الخاصة بسوريا، كما أنّه بمثابة عقبة كبيرة تقف في وجه الحل بسوريا.

وادّعى الـ “مقداد”، أنّ تركيا لم تُنفّذ أي بنودٍ من اتّفاقيّات أستانا، مُشيراً أنّها السبيل الوحيد التي من شأنها أن تفضي إلى إنهاء الأزمة السوريّة.

ووفق ما أكّدته الوكالة الروسيّة، فإنّ موسكو تدعم فكرة تنظيم اجتماع على مستوى وزراء خارجيّة كلّ من نظام الأسد والحكومة التركيّة.