تخطى إلى المحتوى

وسط اتهامات وبيع لمعلومات سرية مخابرات الأسد تعتقل أهم مراسل حربي روسي في سوريا (فيديو)

عُرف بتشجعيه لقوّات نظام الأسد في احتلال المناطق بعد تهجير أهلها، كما أنّه وثّق عشرات الجـ.رائم، وعمليّات ما يُسمّى “تعفيش”، أملاك المدنيين في مناطق متفرّقة، وخاصةً بريفي حماة وإدلب، وكان محميّاً لدرجة أن يدخل المنطقة بعد أن يتم احتلالها.

مُخابرات نظام الأسد تعتقل مُراسل حربي روسي

أفادت وسائل إعلاميّة يوم أمس الأحد، إنّ أجهزة المُخابرات التابعة لنظام الأسد اعتقلت المُراسل الحربي الروسي المُعروف لدى السوريين “أوليغ بلوخين”، وادّعى الإعلام الروسي، أنّ أسباب الاعتقال لا تزال مجهولة، بحسب ما نشره الصحفي الروسي الآخر “أندري ميدفيديف“.

صحفيّون روس يصفون ما قام به النظام “بالسخافة”

دائماً ما كان نظام الأسد، وكبار مسؤوليه، على رأسهم بشّار الأسد يتعرّضون لمواقف إهانة صريحة أمام الكاميرا بسبب ضابط روسي، أو حتّى عنصر.

وفي هذا السياق، وصف الصحفي الروسي “أندري”، أنّ حادثة الاعتقال التي طالت “أوليغ”، على أيدي مُخابرات نظام الأسد بـ “سخيفة”، داعياً وزارة الخارجيّة الروسيّة للتدخل.

إعلام روسي:” اعتقال “اوليغ” جاء بطلب من القيادة الروسيّة

نقلت وكالة “نوفورسيا” الروسيّة عن المُراسل العسكري الروسي “رومان سابونكوف”، إنّ اعتقال “أوليغ”، جاء بطلبٍ من القيادة الروسيّة، مُشيراً في الوقت ذاته أنه يحمل جنسيّة مزدوجة (روسيّة، وأوكرانيّة).

دربّ قوّات نظام الأسد والميليشيات الموالية

ولم يكن دور “أوليغ” مُقتصراً على المجال الإعلامي في سوريا، بل أنّه درّب قوّات نظام الأسد والميليشيات الموالية لها على القتال، إضافةً إلى ذلك، فإنّه غطّى عشرات المعارك وخاصةً التي كانت روسيا تُشارك فيها.

اقرأ أيضاً: بوتين يلجأ إلى سحب أهم وحدة عسكرية عاملة في سوريا لدعم جبهات أوكرانيا

أنباء عن توّتر العلاقة بين “أوليغ” والقيادة الروسيّة في سوريا

وبحسب الإعلام الروسي، فإنّ “أوليغ” لم تكن علاقته جيّدة مع القيادة الروسيّة في سوريا، وخاصة بعد اندلاع الحرب على أوكرانيّة، إذ أنّه كان يُريد أن يذهب إلى أوكرانيا لتغطية المعارك هُناك على غرار ما فعله في سوريا عندما كانت المعارك في أوجها.

هذا واستفزّ المُراسل الحربي الروسي “أوليغ” ملايين السوريين المُهجّرين قسّرياً، حيث كان يدخل مناطقهم، ومنازلهم بعد أن تحتلها قوّات نظام الأسد.

وبرز اسمه في الحملة العسكريّة الشرسة التي شنّها النظام بدعمٍ روسي على ريفي حماة ابتداءً من منطقة “كفرنبودة” بريف حماة، وصولاً إلى مدينة سراقب الواقعة بريف إدلب الشرقي.