تخطى إلى المحتوى

مواقف لا تنسى للشيخ يوسف القرضاوي حول مناصرته للشعب السوري والثورة ضد بشار الأسد (فيديو)

توفي ظهر اليوم الإثنين في العاصمة القطريّة الدوحة، الشيخ العلاّمة المصري “يوسف القرضاوي” عن عمرٍ يُناهز الـ 96 عاماً.

وجاءت نعوة العلاّمة المصري ومؤسّس الاتّحاد العالمي لُعلماء المُسلمين، على حسابه الرسمي على تويتر:” انتقل إلى رحمة الله سماحة الإمام يوسف القرضاوي الذي وهب حياته مبيناً لأحكام الإسلام، ومدافعاً عن أمته”.

كما نعاها مئات الآلاف من المُسلمين حول العالم، كونه يُعتبر أحد أبرز عُلماء الأمّة الإسلاميّة ورئيس اتّحاد العلماء المُسلمين في العالم.

موقفه من الثورات العربيّة وخاصةً الثورة السوريّة

عُرف عن العلّامة الـ “قرضاوي”، مواقفه الداعمة للثورات العربيّة المُناهضة للحكّام العرب، سوءاً في تونس، ومصر، وليبيا، وسوريا، واليمن، وأيّد الشعوب العربيّة في حقّها بنيل حريّتها وكرامتها المسلوبة.

كما أنه، ناصر الشعب السوري في ثورته التي انطلقت ضدّ نظام الأسد في سوريا عام 2011، ودعا إلى دعم السوريين سواءً بالمال أو بالسلاح للوقوف بوجه آلة الأسد الإجـ.راميّة.

القضيّة السوريّة صراع بين الحقّ والباطل

واعتبر الشيخ القرضاوي، أنّ القضيّة في سوريا هي صراع بين الحق المتمثل في إرادة الشعب السوري، والباطل وهو نظام الأسد، كما أنّه دعا العُلماء في سوريا إلى الوقوف إلى جانب الشعب، وألا يكونوا على صفّ الحياد.

كما، هاجم الميليشيات الإيرانيّة، وميليشيا حزب الله اللبناني، حيث وصف الأخيرة بـ”ميليشيا حزب الشيطان”، التي تقتل السوريين وتنتهك حقوقهم.

موجز عن حياة العالم “يوسف القرضاوي”

يُعدُّ العالم “القرضاوي”، من أبرز عُلماء المُسلمين حول العالم، وهو من مواليد عام 1926، في قرية “صفط” تراب بمحافظة الغربية بمصر.

كما أنّه حفظ القرآن الكريم وهو في سنّ العاشرة من عمره، وحصل على عشرات الشهادات العليا، في علوم القرآن والسنّة، وأصول الدين.

ويُعتبر أيضاً، رئيساً للمجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث، وعضو مجلس الأمناء لمركز الدراسات الإسلامية في أكسفورد، وله عشرات الكتب والمؤلّفات في الفقه الإسلامي والعقيدة الإسلاميّة.

كما أنّه تعرَّض للاعتقال ثلاثة مرات في عهد “جمال عبد الناصر”، بسبب انتمائه لجماعة الإخوان المُسلمين.