تخطى إلى المحتوى

عمليّات نوعيّة دقيقة تستهدف مواقع عسكريّة تابعة لقوّات نظام الأسد بعدّة مناطق متفرقّة حول سوريا

تكبّدت قوّات نظام الأسد خسائر فادحة في مدينة درعا، طالت عدداً من العناصر، إلا أنّ الإعلام الموالي للنظام اعترف فقد بالخسائر الماديّة، لتكون هذه الخسائر ضمن سلسلةٍ مُتتالية ضربت النظام خلال الأسابيع الماضية، خاصةً بريف حمص، ودرعا، والباديّة السوريّة.

استهداف سيّارة عسكريّة للنظام بريف درعا

أفاد “تجمّع أحرار حوران” على فيسبوك يوم أمس الإثنين، أنّ مجهولين استهدفوا بعبّوةٍ ناسفةٍ سيارةً عسكريّة لقوات نظام الأسد بالقرب من حاجز “الرادار” التابع لفرع المُخابرات الجويّة بريف درعا الشرقي.

وأسفر استهداف السيّارة التي كانت تقلُّ 15 عنصراً، عن مقتل وإصابة عددٍ من العناصر، بحسب ما أكّد التجمّع.

إعلام نظام الأسد يعترف بخسائر ماديّة فقط ومقتل عنصر واحد

بالمقابل، ادّعت وسائل إعلاميّة تابعة لنظام الأسد، أنّ الاستهداف لم يُسفر عن خسائر كبيرة، بل أنها اقتصرت على المادّيات، بحسب إذاعة “شام إف إم” الموالية.

البادية السورية تفتك بقوّات نظام الأسد

في سياقٍ متصل، ذكرت مصادر محليّة يوم أمس، أنّ عُنصرين من مُرتّبات اللواء “17” التابع لقوّات نظام الأسد قُتلا، بانفجارٍ طال سيّارة عسكريّة أيضاً من نوع “زيل”، عبر عبّوة ناسفة، على طريق تدمر في البادية السوريّة.

وأشارت المصادر، أنّ السيارة التي تعرَّضت للتفجير كانت مُتّجهة إلى إحدى المواقع العسكريّة التابعة للنظام في البادية، في مهّمة تمشيط المنطقة واستطلاعها.

اقرأ أيضاً: صفحات موالية تنعي عدداً من ضبّاط وعناصر نظام الأسد بينهم أولويّة في حوادث غامضة ومناطق متفرّقة من سوريا (صور)

عمليات اغتيال وتصفية تطال ضبّاط في محافظات مُتفرّقة

هذا وتكبّد نظام الأسد خلال الأشهر القليلة الماضية خسائر فادحة طالت عدداً من ضبّاطه وعناصر، في مناطق متفرّقة في سوريا.

ومن بين الضبّاط، أولويّة رفيعة المستوى، وعُمداء، ورتب مُختلفة، ومنهم من تعرّض لعمليّة اغتيال، وآخرون وفاةٍ طبيعيّة.

ولعل أبرزهم اللواء المدعو “إلياس نديم غزالة” المُنحدر من مدينة حمص، والذي تعرَّض لعمليّة اغتيال دون ذكر تفاصيل إضافيّة.

إضافةً إلى مقتل “عبده عثمان” الذي يقود ميليشيا تابعة للفرقة الرابعة، والذي قتل على أيدي مجهولين بلدة “مزرعة بيت جن” في منطقة جبل الشيخ.