تخطى إلى المحتوى

صفحات موالية تنعي قيادياً بارزاً في قوّات النمر ومقرب من سهيل الحسن (صور)

بديع شاهين

تكبّد نظام الأسد خسارةً جديدةً في صفوفه، حيث نعت صفحات موالية في مناطق النظام قيادياً بارزاً في إحدى الفرق المدعومة من قبل روسيا، والتي يقودها “سُهيل الحسن”.

قنبلة تودي بحياة أحد أكثر المُقرّبين من “سهيل الحسن”

وبحسب الصفحات المواليّة، فإنّ المدعو “يوسف بديع شاهين”، الذي يشغل منصب قائد “مجموعة الشواهين” التابعة للفرقة “25”، التي يقودها “سهيل الحسن” المدعوم من روسيا، والذي يُعدُّ أبرز ضبّاط النظام.

ورجّحت الصفحات، أنّ “شاهين” تعرّض لانفجار بواسطة قنبلة مجهولة المصدر في منزله الواقع مقابل “بنك بيمو” بريف حماة الغربي.

غموض وجدل حول مقتل “شاهين”

وكما ادّعت صفحات موالية، فإنّ القنبلة التي انفجرت في منزل القيادي البارز ناتجة عن انتحار الأخير، وادّعت صفحات أخرى أنّها انفجرت عن طريق الخطأ، مُشيرةً أن التحقيقات حول الحادثة لا تزال جاريّة من قبل القاضي الشرعي وفرع الأمن الجنائي التابع لنظام الأسد في مدينة حماة.

أبرز الجـ.رائم التي ارتكبها “شاهين” بحق المدنيين في سوريا

تُعرف الفرقة الـ “25” بقيادة “سهيل الحسن” أكثر الفرق العسكريّة التابعة لنظام الأسد إجراماً بحق السوريين على مدار سنين، وفي مختلف المحافظات السوريّة.

واشتهر شاهين، أنّه ارتكب العديد من الانتهاكات الإنسانيّة، بحقّ مدنيين، ومُعتقلين، إضافةً إلى أنّه شارك في الحملات العسكريّة التي شنّها نظام الأسد على ريفي حماة وإدلب منذ سنتين تقريباً.

نظام الأسد يحتفي “شاهين” على جـ.رائمه

نتيجة الانتهاكات التي ارتكبها “شاهين” بحق المدنيين، قام نظام الأسد بالاحتفال به، وإجراء معه مُقابلة تلفزيّونيّة على وسائل الإعلام التابعة له.

وينحدر “الشاهين” من قرية “كفر عيد” بريف مدينة مصياف، وتُعرف عائلة “شاهين” أبرز عائلات الشبّيحة في المدينة، التي تُعتبر نواة تشكيل ميليشيا “الدفاع الوطني”.

اقرأ أيضاً: عمليّات نوعيّة دقيقة تستهدف مواقع عسكريّة تابعة لقوّات نظام الأسد بعدّة مناطق متفرقّة حول سوريا

خسائر فادحة تكبّدها النظام خلال الأشهر

انضّم “شاهين” إلى قائمة الخسائر التي تكبّدها النظام خلال الأشهر الأخيرة، إذ أنّ العديد من الضبّاط رفيعي المستوى، والعناصر قتلوا في عمليّاتٍ ومناطق متفرّقة في سوريا، سواءً بعمليّات اغتيال، أو كما ادّعى نظام في ظروفٍ مجهولة.

حيث شهدت مدن درعا، ودمشق عشرات عمليّات الاغتيال التي طالت ضبّاطاً وعناصر، إضافةً إلى مدينة حمص، والبادية السوريّة.

صورة تُظهر “شاهين” إلى جانب سهيل الحسن
صورة للقيادي “يوسف بديع شاهين”