تخطى إلى المحتوى

الولايات المتحدة تجيب عن مدى إمكانية التطبيع مع نظام الأسد والمساعي التي تتحرك إدارة بايدن فيها بشأن سوريا

أكدت الولايات المتحدة الأمريكية رفضها القاطع للمحاولات التي تقدم عليها بعض الدول في المنطقة لتحسين العلاقات أو إعادتها مع نظام الأسد، أو التطبيع معه.

وقال مسؤول بالخارجية الأمريكية لم بصفح عن هويته، إن بلاده تؤكد مما لا شك فيه رفضها الكامل لمحاولات التطبيع مع نظام الأسد، وإنها لن تساهم في محاولات إعادة تأهليه ولن تقدم على تحسين علاقاتها معه، وفقاً لما نقلته صحيفة “العربي الجديد” عن المسؤول.

وأكد المسؤول، أن بلاده لا تؤيد تلك التحركات ولا تدعمها في إشارة لمساعي بعض دول المنطقة إعادة تفعيل علاقاتها مع نظام الأسد.

وتأتي تصريحات المسؤول بعد أيم من تصريحات لوزير الخارجية الأردنية، أيمن الصفدي، قال فيها إن بلاده تعمل على مبادرة عربية من أجل إنهاء “الحرب السورية”، وإنها تحشد من أجل الحصول على دعم دولي وإقليمي.

وأضاف “الصفدي” لصحيفة “ناشيونال” الإماراتية، إن المبادرة تشمل السعودية وبعض الدول العربية الأخرى، معرباً عن تفاؤله من نحاج المبادرة العربية فالجميع على حد تعبيره يريد للأزمة الحالية في سوريا أن تنتهي.

الخارجية الأمريكية: الحل في سوريا سياسي وفقاً للقرار “2254”

دعا المسؤول بالخارجية الأمريكية الدول الساعية لتطبيع علاقاتها مع الأسد إلى مراجعة سجله الإجرامي الكبير ضد حقوق الإنسان والجرائم التي ارتكبها بحق السوريين خلال العقد الأخير، إضافة لعرقلته وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين، وفقاً لذات المصدر.

وشدد المسؤول، أن بلاده ترى أن نهاية الحرب هناك يجب أن تتم وفقاً للقرارات الأممية، إضافة لمبادرة تمثل متطلبات الشعب، مؤكداً، أن العمل لا يزال متواصلاً مع الحلفاء والشركاء لضمان إيجاد حل سياسي تقوده الأمم المتحدة وفقاً للقرار “2254”.

أمريكا: نعمل على محاربة مخدرات نظام الأسد

وبين المسؤول خلال رده عن سؤال حول خطة بلاده للتعامل مع تجارة مخدرات الأسد، أن بلاده تولي اهتماماً كبيراً لمنع استفادة الأسد من تجارة المخدرات التي باتت مصدر تهديد وقلق لدول العالم برمته.

وقال، إن بلاده تولي أهمية لمكافحة الاتجار بالمخدرات بواسطة مجموعة من الإجراءات القانونية التي تمتلكها وزارة الخزانة وإدارة مكافحة المخدرات.