تخطى إلى المحتوى

جميعهم قتلوا في ظروف غامضة.. مصرع قيادي في قوات الأسد ومحللون: المخابرات تقف وراء ذلك

قالت صفحات إخبارية مؤيدة لنظام الأسد، إن العميد في جيش الأسد، صفوان أحمد عثمان قتل أمسٍ الجمعة، في ظروف غامضة.

ولم توضح الصفحات سبب الوفاة أو المكان الذي قتل فيه، ليضاف “العثمان” إلى مجموعة من الشخصيات العسكرية التي يعلن عن مقتلها في ظروف غامضة.

ونعت الصفحات قبل أيام، مقتل القيادي في مجموعة “الشواهين” في الفرقة “25” المدعومة من قوات الاحتلال الروسي، يوسف بديع شاهين، حيث قتل في ريف حماة الغربي.

فيما قتل اللواء “ضياء أحمد عباد”، في محافظة حلب بظروف غامضة، في شهر آب/ أغسطس، حيث نعته الصفحات الموالية بالقول، إنه قتل أثناء تنفيذ1 واجبه “الوطني المقدس”، على حد زعمها، وينحدر “عباد” من مدينة القرداحة ذات الغالبية العلوية.

كما وقتل العميد الركن، ثابت علي ضاهر، بظروف غامضة فيما لم تبين أو توضح الصفحات الموالية سبب الوفاة، واقتصرت بالقول، إنه قتل أثناء تنفيذ مهمة.

ووثقت شبكة “شام” الإخبارية في وقت سابق، مقتل ضابط متقاعد في ظروف غامضة، حيث أشارت الشبكة إلى أنه، قيادي ومسؤول سابق في جهاز الشرطة التابع للنظام في ريف العاصمة.

وتكررت حالات مقتل شخصيات وقيادات عسكرية في قوات نظام الأسد خلال الأشهر والأسابيع الأخيرة، في ظروف غامضة وسط أجواء من التكتم والسرية حول تلك الشخصيات وأسباب وفاتها، في حين يربط محللين وخبراء الأسباب وراء ذلك إلى عمليات تصفية تشرف عليها مخابرات نظام الأسد.