تخطى إلى المحتوى

صيحات من الفنانين الموالين تيم حسن وناصيف زيتون بعد خسارتهم لجميع أموالهم مؤخراً

أكد الفنان والمغني المؤيد لنظام الأسد، ناصيف زيتون، إفلاسه عقب خسارة مبالغ ضخمة من ثروته المجمدة في البنوك اللبنانية.

وانضم “زيتون” إلى قائمة من الفنانين الموالين الذين خسروا ثرواتهم جراء أزمة المصارف التي تشهد المصارف اللبنانية، كأمثال تيم حسن، الذي أعلن خسارته لجزء كبير من أمواله التي أودعها.

وجاء حديث “زيتون” أثناء مقابلة له مع موقع “الفن” المختص بتغطية أخبار الفنانين وتحديداً في لبنان، حيث ينشط “زيتون” هناك بكثافة.  

وقال “زيتون” خلال سؤاله عن وضعه المادي الحالي، إن أمواله ضاعت في البنك، لكن ما تبقى هي الصحة، في حين لم يكشف عن مقدار ثروته التي ضاعت لكنه أشار، أن ما تعب لأجله خلال سنوات طويلة قد ضاع.

وأكد، أنه سيبدأ من جديد وسينهض على قدميه كونه لا يزال شاباً بخلاف الفنانين الآخرين الذين تخطاهم الزمن، وأن ما حصل معه بات حدثاً في الماضي وأنه سينظر إلى المستقبل لاستعادة ما خسره.

وانضم الفنان ناصيف زيتون إلى قائمة من الفنانين الذين خسروا أمواله جراء الأزمة في المصارف اللبنانية، إذ أقر الفنان تيم حسن الأربعاء الفائت، بخسارته لأمواله جراء الحجز الذي فرضته المصارف بسبب الأزمة المالية التي يعيشها لبنان.

وطلب “حسن” في كلمة له أثناء افتتاح فيلم “الهيبة” في بيروت الجمهور بمساعدته على تحصيل أمواله، قائلاً، إنه سيعطي 10% لأي شخص يستطيع مساعدته على استرداد أمواله، كلمات حسن أثارت دهشة الحضور ما دفعهم إلى الضحك.

ومنذ العام 2019، منعت المصارف اللبنانية العملاء من سحب أو تحويل الأموال بالدولار جراء الأزمة التي تشهده البلاد والتي أدت إلى نقص كميات الاحتياط الأجنبي من النقد ما تسبب بانهيار النظام المالي في البلاد.

وتعيش لبنان أزمة مالية خانقة هي الأشد منذ سنوات، لا سيما عقب استلام ميليشيات “حزب الله” اللبنانية السلطة في لبنان، وسط ظروف قاسية يعيشها الشعب حيث أصبح أكثر من 80% من السكان تحت خط الفقر وارتفعت البطالة لتصل إلى 30%، يضاف إلى ذلك تدهور سعر صرف الليرة مقابل الدولار حيث فقدت أرقاماً كبيرة من قيمتها ووصلت إلى مستويات وصفت بالكارثية.