تخطى إلى المحتوى

تفاصيل جديدة حول مصير المُراسل الحربي الروسي “أوليغ بلوخين” وتعليق مُرتزقة “فاغنر” على اعتقاله من قبل مُخابرات الأسد (فيديو+صور)

بعد ثمانية أيّام من اعتقال المُراسل الحربي الروسي “أوليغ بلوخين” من قبل أجهزة المُخابرات التابعة لنظام الأسد، تداولت موقع إخباريّة وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي أنباءً تُفيد أن النظام أطلق سراحه يوم أمس الأحد.

كيف تم إطلاق سراح “أوليغ” من قبل مُخابرات النظام

وبحسب ما أكّده المُراسل العسكري الروسي “ألكسندر كوتس”، أنّ هُناك العديد من الأطراف التي ساهمت بشكلٍ أو بآخر بإطلاق سراح “أوليغ”، وخاصةً السفارة الروسيّة في سوريا، دون ذكر تفاصيل إضافيّة.

ولم يذكر “كوتس”، معلومات حول مصير زوجة “أوليغ”، التي اعتقلت معه في مدينة اللاذقيّة، إلا أنّه أوضح أنّ بعد إطلاق سراحه توجّه بطائرة إلى العاصمة الروسيّة موسكو.

تعليق مُرتزقة “فاغنر” على اعتقال “بلوخين”

وفي هذا السياق، علّق مؤسّس شركة “فاغنر” للمُرتزقة المدعو “يفغيني بريغوجين”، والذي يُعرف باسم طبّاخ بوتين، قائلاً:” لا يُمكن لروسيا أن تترك أو تتخلّي عن شعبها، أو عن أي شخصٍ يمت لها بصلة، وأن أي مواطن روسي سيرى أن هُناك ألف شخص روسي قادرين على حمايته”، على حدّ تعبيره.

تفاصيل اعتقال المُراسل الحربي الروسي

يُذكر أنّ أجهزة المُخابرات التابعة لنظام الأسد، اعتقلت قبل عدّة أيام المُراسل الحربي الروسي “بلوخين” وزوجته في مدينة اللاذقية، ثم نقلوا إلى فرع الأمن العسكري في مدينة دمشق. ووصف العديد من الصحفيّين الروس أن ما قام به نظام الأسد بحق “المواطن” العسكري الروسي هو فعل سخيف”، و”فضحية دوليّة”، كما أنّهم دعوا السفارة الروسيّة إلى التدخل لإطلاق سراح “بلوخين”.

اقرأ أيضاً: وسط اتهامات وبيع لمعلومات سرية مخابرات الأسد تعتقل أهم مراسل حربي روسي في سوريا (فيديو)

عمل “بلوخين” في سوريا وشماتته بقتل السوريين

يُعرف “بلوخين” بأسلوبه الاستفزازي، حيث أنّه غطّى عشرات الحملات العسكريّة التي شنّها نظام الأسد على مناطق المدنيين.

كما أنّه كان يشمت بقتل المدنيين، ويُشجّع قوات نظام الأسد على ارتكاب المجازر بحق آلاف المدنيين، وخاصةً في مناطق الشمال السوري.

حيث كان له دوراً رئيسياً في تغطية الحملة العسكريّة الأخيرة التي شنّها النظام على ريفي حماة وإدلب، إضافةً إلى تغطيته لـ “تعفيش” ممتلكات المدنيين، وحرق المنازل في المناطق المُحتلّة.

“بلوخين” من ريف حماة أثناء الحملة العسكرية لنظام الأسد
المُراسل الحربي الروسي من ريف حلب.