تخطى إلى المحتوى

باسل آصف شوكت من الحياة المدنية إلى جانب ابنة بشار إلى ضابط برتبة ملازم أول (صور)

تداولت صفحات وحسابات شخصيّة مُقرّبة من نظام الأسد اليوم الثلاثاء، صوراً تُظهر المدعو “باسل شوكت”، وهو يرتدي الزي العسكري الخاص بنظام الأسد.

من غياب تام عن الساحة العسكريّة إلى ضابط برتبة “مُلازم أول”

ويُعرف عن “باسل شوكت”، غيابه لسنوات عديدةٍ عن الشؤون العسكريّة لدى نظام الأسد، حيث كان يقتصر ظهوره فقط على الصور التي كان يلتقطها مع بشّار الأسد، وأنباءه، إضافةً إلى أبناء “ماهر الأسد.

إلا أنّ الصفحات المواليّة، أفادت أنّ “باسل” تطوّع في جيش الأسد، برتبة “مُلازم أوّل”، حيث انهالت عليه التبريكات مع قبل الموالين، نظراً لأنّه سيكون أداةً جديدةً في قمع السوريين، واستغلال النفوذ في تحقيق أهداف شخصيّة على حياة المدنيين في مناطق سيطرة النظام.

من هو “باسل شوكت” وصلته ببشّار الأسد

يُعتبر “باسل شوكت” ابن أحد أبرز الشخصيّات العسكريّة التي يعرفها السوريّون، والتي اشتهر بجـ.رائمه داخل سوريا وخارجها، وهو “آصف شوكت”، صهر بشّار الأسد، ونائب سابق لوزير الدفاع، وأحد مُهندسي التدخل السوري لنظام الأسد في عهد حافظ الأسد في لبنان.

وقتل “آصف شوكت” في تفجيرٍ استهدف وزراء ومسؤولين لنظام الأسد في عام 2012، أثناء اجتماع لهم مقر الأمن القومي بمنطقة الروضة بالعاصمة دمشق.

ورجّحت عدّة تقارير آنذاك، أنّ نظام الأسد هو من يقف وراء التفجير، لأنّ الاجتماع كان بهدف التخطيط لإجراء انقلاب عسكري على بشّار الأسد بعد عامٍ واحدٍ من بدء الثورة السوريّة.

الرتب العسكريّة في نظام الأسد ودور الواسطة في الحصول عليها

بغض النظر عن إجرام قوّات نظام الأسد بحق السوريين، إلا أنّ القاعدة الأساسيّة التي بُني عليها “الجيش”، كانت بحسب الطائفة، والانتماء، إذ أن عنصر واحد ينتمي إلى الطائفة العلويّة قادرٌ على إصدار الأوامر، وعصيان أوامر أخرى من رتبٍ أعلى منه مهما كانت، وخاصةً إذا كان حامل الرتبة هو ضابط من الطائفة السنيّة.

كما أنّ الواسطة تلعب دوراً رئيسياً في ترقية الضبّاط، وتوزّع مهامهم، وأماكن تواجدهم، وأكبر مثال “باسل شوكت”، الذي لا يملك أي حضور عسكري ليصبح فجأة “مُلازم أول”.

صورة تُظهر رتبة المُلازم الأول على كتف “باسل شوكت”.
صورة أوضح لـ “باسل شوكت”، بالزي العسكري الخاص لنظام الاسد.
“باسل شوكت” مع أبناء بشّار الأسد