يُعرف لدى الكثير من السوريين، أنّ العائلة الحاكمة في سوريا، وأقارب بشّار الأسد، يُظهرون أنّهم محبّون للعادات والتقاليد والتعاليم الدينيّة التي تُحافظ على الآداب العامّة.
إلا أنّهم في حقيقة الأمر من أشد الأعداء للأدب العام والأخلاق الحياتيّة التي تحفظ البيئة والمجتمع، وهذا ما أكّده ابن عمّ بشار الأسد في منشورٍ له على فيسبوك.
دُريد الأسد يُهاجم الحجاب ويستهزأ به
نشر “دُريد الأسد” ابن عمّ بشار، منشوراً على صفحته الشخصيّة على فيسبوك، منشوراً يُهاجم فيه الحجاب، ويستهزأ به، وذلك بعد أن نشر صورةً لمجموعةٍ من الفتيات المُحجّبات في اجتماع لما يُسمّى “شبيبة الثورة”، في مدينة القنيطرة.
وقال “دريد” في منشوره، تعليقاً على ارتداء الحجاب أثناء الاجتماع:” هلق هاد الاجتماع لاتّحاد شبيبة شو بالضبط؟، في إشارةٍ منه أنّ الفتيات الحاضرات في الاجتماع والمُرتديات للحجاب لا يُناسبن بشكلٍ قطعيّ مثل هذه الفعاليات الخاصة بـ “حزب البعث”، الذي يدعو إلى العلمانيّة.
“دريد الأسد” يُهاجم الفتيات المُحجّبات في التعليقات على منشوره
ولم يكتفِ “دريد الأسد” بالاستهزاء، بل أنّه هاجم الفتيات المُحجّبات خلال التعليقات التي جاءت على منشوره قائلاً:” حزب البعث حزب علماني، وهاد الاجتماع مالو صلة فيه، إنما اللي بشوفو بفكّر إنو في مدرسة دينية، أو معهد شرعي”.
ابن عمّ بشار الأسد يُشكك في الحاضرين بالاجتماع
وبناءً على صور الفتيات المُحجّبات، شكّك “دريد الأسد” بالأشخاص الظاهرين في الاجتماع، حيث ادّعى أنّ الحجاب ومثل هكذا اجتماعات لا تتوافق، إلا في حالةٍ واحدة أن الأشخاص لا ينتمون لـ “حزب البعث” العلماني.
“دريد الأسد” يعتبر أنّ الحجاب يُسيء لـ “حزب البعث”
وفي سياق منشوره، اعتبر ابن عمّ بشار الأسد، أنّ الحجاب والتقاليد الدينيّة، لا تتناسب مع “حزب البعث”، بل أيضاً تُسيءُ له.
هذا ومن المعروف عن الدائرة الضيّقة ببشّار الأسد، أنّها مُعادية تماماً للمعالم الدين الإسلامي، ولعلّ أكبر دليل، أنّ النظام استخدم كافة الأسلحة المتاحة في تدمير مدن وقرى الطائفة “السنيّة”، وقتل مئات الآلاف منها.