تخطى إلى المحتوى

غرق قارب في المياه الإقليمية اليونانيّة يودي بحياة عشرات المُهاجرين وعمليّات البحث لا تزال مُستمرة عن المفقودين

تستمر مُعاناة المُهاجرين السوريين أثناء رحلاتهم إلى أوروبا، وخاصةً أولئك الذين يقصدون طريق الحبر، حيث نسبةٌ كبيرةٌ منهم يلقون حتفهم غرقاً في عرض البحر، ولعلّ أبرز تلك الحوادث التي تعرّض لها قُرابة الـ 180 مُهاجر قبالة السواحل السوريّة، والتي غرق على إثرها 100 مُهاجر بينهم سوريّون وفلسطينيّون.

ضحايا بغرق قاربين في المياه اليونانيّة

على الرغم من الانتهاكات الجسمية التي يتعرَّض لها المُهاجرون من قبل السلطات اليونانيّة، إلا أنّهم يواجهون الموت في كلّ رحلةٍ، وهذا ما أعلنته اليونان اليوم، حيث أوضحت أنّ هُناك 15 مُهاجراً لقوا حتفهم بغرق قاربين في المياه اليونانيّة.

عشرات المفقودين وعمليات البحث لا تزال مُستمّرة

وبحسب السلطات اليونانيّة، فإنّ القاربين الذين غرقا في البحر، أسفرا عن فقدان عشرات المُهاجرين، مُشيرةً في الوقت ذاته، أنّ عمليات البحث عنهم لا تزال مُستمرّة.

تفاصيل غرق القارب في المياه الإقليمية اليونانيّة

ووفق تقرير نشرته وكالة “أسوشيتد برس”، فإنّ إحدى القوارب الذي كان يحمل على متنه قُرابة الـ 100 مُهاجر اصطدم بصخور وغرق يوم أمس الأربعاء، بالقرب من جزيرة “كيثيرا” اليونانيّة.

وأضاف التقرير، أنّ خفر السواحل اليوناني تمكّن من العثور على 15 جثّة بالقرب من جزيرة “ليسبوس”، بعد غرق زورق آخر كان يحمل 40 مهاجراً.

حادثة مُشابهة قبالة السواحل السوريّة

يُذكر أنّ أكثر من 100 مهاجر من مختلف الجنسيات العربيّة لقوا حتفهم قبل أسابيع قبالة سواحل مدينة طرطوس السوريّة.

حيث انطلق القارب الذي كان يحمل 180 مُهاجراً، وسعته الاستيعابيّة فقط 40، من مدينة طرابلس اللبنانيّة باتّجاه إيطاليا، إلا أنّه غرق بالقرب من جزيرة أرواد السوريّة، وأسفر الغرق عن موت ما يُقارب الـ 100 مُهاجر.

اقرأ أيضاً: ناجون من قارب المــ.وت يروون شهادات مروّعة عن الحادثة وبيان حول المسؤول عن غرق المُهاجرين (فيديو)

ثلاثون سوريّاً يلقون حتفهم قبالة سواحل الجزائر

في سياقٍ متصل، أفادت وسائل إعلاميّة يوم أمس الأربعاء، أنّ ثلاثين مُهاجراً سورياً لقوا حتفهم غرقاً قبالة السواحل الجزائريّة أثناء رحلتهم إلى أوروبا، دون ذكر تفاصيل إضافيّة.

هذا وتستمر هجرة السوريين إلى أوروبا، على الرغم من المخاطر التي تواجههم، ابتداءً من التعذيب، والاعتقال، انتهاء بالموت والغرق.